Friday , 3 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

لجنة برلمانية تبرئ وزير الدفاع من مسؤولية قصف اليرموك

الخرطوم 5 ديسمبر 2012 — أكد تقرير برلماني أن منظومة رادارات الدفاع الجوي السودانى تعود للعام 1971 وتعمل يدويا بنحو يسر اختراق اسرائيل للاجواء السودانية واكد حاجتها لـ 24مليار يورو لتطويرها وسحب تقرير اللجنة البرلمانية بشأن بيان وزارة الدفاع من النواب بعد توزيعه خشية تسريب معلومات قيل انها سرية كما منع الصحفيين من حضور الجلسة.

واكد رئيس لجنة الامن والدفاع محمد الحسن الامين اجازة تقرير اللجنة بالاجماع باستثناء اصوات قال انها معارضة معروفة واكد ان النواب اقتنعوا بالمبررات التي ساقها الوزير بشأن قصف مصنع اليرموك دون ان تعترضه الدفاعات الجوية ورفض تحميل الوزير مسئولية قصف اليرموك و سقوط الطائرات ودخول قوات العدل والمساواة لام درمان وقال “رايينا انه نجح واشدنا به اليوم “.

وقالت مصادر مطلعة ان تقرير لجنة الدفاع والامن بالبرلمان تناول ان اهم الاسباب التي دفعت العدو الصهيوني للوصول للعمق السوداني دون التعرض له او اكتشافه هو بدائية النظام الدفاعى واشار التقرير لتشديد وزارة الدفاع الى التنفيذ الحاسم للاتفاقية الامنية الموقعة مع دولة الجنوب لحسم ارتباط نشاط التمرد بالتهديد الخارجي .

واكدت اللجنة ان التحقيقات الاولية اثبتت ان اسباب سقوط طائرة تلودي الظروف الجوية السئية مع اصرار الطيار علي الهبوط لاسباب مجهولة .

.واشارت لاستمرارالتحقيق ودفعت اللجنة بجملة من التوصيات على رأسها المطالبة باخراج مخازن الذخائر ومصانع الاسلحة من العاصمة والمدن الرئيسية لسلامة المدنيين ودعم البدء في بناء منظومة دفاع جوي لحماية العاصمة ومناطق البترول والحدود الشرقية بجانب اجراء مراجعة شاملة لظروف الطيران واوعيته والقائمين عليه لما تفقده البلاد كل عام نتيجة الاخطاء البشرية اضافة للتدقيق المستمر في صلاحيات الطائرات وتاهيل ومهارة المهندسين لتقليل الحوادث ودعم القوات المسلحة لاستكمال خطتها .

الى ذلك قال رئيس لجنة الدفاع والامن محمد الحسن الامين في تصريحات صحفية امس ان جوبا وافقت على تضمين بند فك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وخروج قوات البلدين من الحدود المتفق عليها ضمن اجندة نقاشات اجتماع اللجنة العسكرية السياسية المشتركة التي تنطلق اعمالها بالخرطوم الجمعة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.