Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

وفد من الجماعة الاسلامية فى مصر يزور السودان للمرة الاولى

الخرطوم 7 مارس 2012 — يجرى وفد من الجماعة الإسلامية في مصر ممثلة في حزب البناء والتنمية برئاسة صفوت عبدالغنى فى أول زيارة من نوعها للسودان مباحثات مع قيادات الحكومة والحزب الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير.

ويضم الوفد ثمانية قيادات بينهم ، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة الإسلامية طارق الزمر ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشعب محمد الصغير.

والتقى الوفد امس فى فاتحة مشاوراته بالخرطوم نائب رئيس المؤتمر الوطنى نافع على نافع ودعا صفوت عبدالغني للتكامل بين مصر والسودان وليبيا وتوفير امكانيات تلك الدول وشعوبها لنهضة الامة السلامية والعربية وتصديها للمؤامرات والتحديات والعمل المشترك.
واتهم في تصريحات صحفية عقب مباحثات اجراها مع نافع الولايات المتحدة الامريكية باستعباد الشعوب بسلعة القمح وقطع بان الرئيس المصري السابق حسنى مبارك كان يخشى الغضب الامريكى ويرفض التقارب مع السودان.

وطالب بتوظيف الثورات العربية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتوفرة لدى الحركة الاسلامية السودانية لتحقيق النهضة وغاياتها .

واستبعد ان تصبح الحركة الاسلامية عقبة في مجال السياحة بمصر وتابع ” نحن قلنا مرارا وتكرارا ان الحركة الاسلامية ابدا لن تكون عقبة فى مجال السياحة بمصر لكننا نرفع ضابطين الاول هو الحفاظ على الامن القومى حتى لا نخترق امنيا ولا سياسيا ، بالاضافة لاحترام هوية الامة والقيم والأخلاقيات مبديا قناعته بان الشعب المصري لن يسعد بان يقتات من العري والشذوذ وغير ذلك ”

وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب نافع علي نافع بالتباحث حول ترقية وتطوير العلاقات وتبادل الخبرات والتجارب الحزبية والعمل السياسي فضلا عن اطلاع الوفد المصري علي الاوضاع الداخلية بالسودان وعلاقاته الخارجية مؤكدا بث الوفد تطمينات بان مصر بخير وان احزابها تعى التحديات الراهنة .

وفازت الأحزاب الإسلامية في مصر بالانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر الماضي وجاز حزبي ” الحرية والعدالة “، الذراع السياسي لـجماعة الإخوان المسلمين و” النور” السلفي بأغلبية الدوائر في عدة محافظات .

وتطالب القوى الاسلامية بنقل السلطة اليها إلا أن المجلس العسكري الحاكم يتمسك بحكومة كمال الجنزوري واستمرارها إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية بعد إجازة الدستور الجديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *