Thursday , 2 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مساعد الرئيس يقول ان الحكومة تتعامل مع تهديدات المعارضة بجدية

الخرطوم 24 اكتوبر 2011 — قال مساعد الرئيس السودانى، نافع علي نافع، ان المعارضة وتحالف كاودا اضعف من ان يحركا الشارع لاسقاط النظام ،لكنه اكد ان حزبه سيأخذ تهديداتهما مأخذ الجد “وان كانت نسبة نجاحها 1%”

مساعد الرئيس السوداني نافع على نافع
مساعد الرئيس السوداني نافع على نافع
وجدد نافع، لدي مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي للقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم امس، رفضه لاي حديث عن ان البلاد تمر بمنعرج خطير قائلاً “نحن في موقف المعراج والصعود” ،مشيراً الى ان الظروف مواتية الآن للسودان “بعد سقوط الطغاة الذين حاربونا ودعموا من يحاربنا”،واضاف ان الدول الغربية التي تحاملت على السودان تعاني الآن من ازمة اقتصادية “ونعلم نقاط ضعفها ولابد من الاستفادة من هذه السانحة والحوار معهم بندية دون غطرسة اوهيمنة”، ورأى ان الغرب يشهد الآن تدهوراً في الهيمنة علي منظمات الامم المتحدة ،مما يزيد من فرص الاتحاد الافريقي ليلعب دوراً وان يأخذ امره بيده.

واشار نافع الى التحولات في الساحة العربية ،وقال كلها “خير ولا اعرف لها شر” وكلها تنعكس ايجابا على الظروف الداخلية، وقال ان ضعف الهيمنة الغربية وزوال الانظمة المناصرة لها وعلى رأسها مصر وليبيا يضعف القوى الداخلية التي كانت تعتمد عليها – في اشارة الى المعارضة وتحالف كاودا – وقال انهما يعولان على الظروف الداخلية وقضايا الوطن ويستنصران بالاجهزة الاعلامية من خلال التصريحات لانهما لا يملكان قواعد يحركانها ،لكنه عاد ونوه الى عدم الاستهوان بهما واخذ تصريحاتهما مأخذ الجد “وان كانت نسبة نجاحهما 1%”

وكان نائب رئيس المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم، الدكتور محمد مندور المهدي اكد خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للقطاع أمس،عقد عدد من المؤتمرات ومخاطبة المواطنين وعضويته واطلاعهم على القضايا الاقتصادية وغلاء المعيشة والمؤامرات التي تحاك ضد النظام، بجانب الدفع بعدد من المبادرات من بينها تعديل النظام الاساسي وهيكلة الحزب والدولة وتجديد الدماء بالحزب.

و قال مندور ان هنالك تحديات كثيرة امام المؤتمر تحتاج الى معالجات منها الاستقرار السياسي والحوار مع القوى السياسية وضمان مشاركتها في الحكومة والاحداث بالنيل الازرق وجنوب كردفان ،بالاضافة الى محاولات القوى المعارضة لاسقاط النظام بجانب تحديات اقتصادية واجتماعية ،وتساءل مندور ان كان الحزب راضيا عما تم انجازه خلال الـ20 عاماً الماضية؟

Leave a Reply

Your email address will not be published.