Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحكومة السودانية ترحب بدمج الوساطتين القطرية والأفريقية

الخرطوم 16 مايو 2016 ـ رحَّبت الحكومة السودانية الاثنين بدعوة حركتي “العدل والمساواة” و”تحرير السودان” لتوحيد عملية السلام عبر دمج الوساطتين القطرية والأفريقية.

المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال وإلى يساره عضوا آلية الحوار فضل السيد شعيب وبشارة جمعة في تصريحات للصحفيين بالخرطوم ـ الأحد 17 يناير 2016
المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال وإلى يساره عضوا آلية الحوار فضل السيد شعيب وبشارة جمعة في تصريحات للصحفيين بالخرطوم ـ الأحد 17 يناير 2016
وأفاد رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم “سودان تربيون”، السبت الماضي، أنهم يعتزمون مطالبة قطر بالانضمام لمنظومة الوساطة الأفريقية الرفيعة بقيادة ثابو أمبيكي رغبة منهم في التفاوض في عدد من القضايا الخاصة بالأوضاع في دارفور في اطار موحد.

ورحَّب المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام، أحمد بلال، بالدعوة الموجهة من رئيسي حركتي العدل والمساواة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان مني أركو مناوي لتوحيد ودمج جهود الوساطة القطرية والأفريقية لتوحيد جهود السلام بالسودان.

وقال بلال إن انضمام الوساطة القطرية للآلية الأفريقية سيُعزِّز من تقريب وجهات النظر بين الحركات المسلحة والحكومة بصورة كبيرة، خاصة وأن دولة قطر بذلت جهوداً لتحقيق السلام بالبلاد، وسيكون لها التأثير الإيجابي، بجانب الوساطة الأفريقية في إحلال السلام الشامل.

وامتدح الدور الذي تلعبه الوساطتان القطرية والأفريقية في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين، مؤكداً استعدادهم لخوض أي مفاوضات تصب في مصلحة البلاد حال تقديم الدعوة من الوساطة.

وسيلتقى جبريل ابراهيم ومني مناوي في نهاية الشهر الحالي بآل محمود في الدوحة لبحث عملية المشاركة القطرية بعد فشل العملية التفاوضية في أديس أبابا تحت رعاية الآلية الافريقية حيث تطالب الحركتان بفتح وثيقة الدوحة في الوقت الذي ترفض فيه الخرطوم ذلك وتقول بضرورة توقيع الحركتان أولا على الوثيقة الاطارية قبل بدء المحادثات.

وعلى صعيد متصل دعا حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحركات المسلحة بدارفور للانضمام إلى اتفاق سلام الدوحة سريعا.

وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عبد الملك البرير للصحفيين عقب اجتماع المكتب السياسي، الإثنين، إن حزبه يأمل أن تعمل حركات دارفور من أجل التعجيل بخطوات انضمامها لاتفاق الدوحة للسلام.

كما اكد المسؤول الحزبي أن خارطة الطريق المطروحة من الوساطة الأفريقية تمثل الطريق لإيقاف الحرب وإحلال السلام.

وتشير “سودان تربيون” إلى ان رفض الحركتان الدرافوريتان والحركة الشعبية وحزب الأمة لخارطة الطريقة يعود لأنها تعترف بالحوار الوطني القائم في داخل البلاد واستقصائها لقوى معارضة رئيسية من عملية الحل السياسي الشامل.

وكشف البرير عن لقاء مرتقب بين آلية الحوار (7+7) والرئيس عمر البشير في إطار التمهيد لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطنى خلال الفترة المقبلة.

وأنهت لجان الحوار أعمالها في آواخر فبراير الماضي، ورفعت توصياتها الى الأمانة العامة للحوار، وينتظر أن تعرض تلك التوصيات على الجمعية العمومية للحوار لإجازتها.

ودعا الى ضرورة أن تحظى منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بتمييز إيجابي لتحقيق النهضة المطلوبة خاصة رفع القدرات بالمناطق التي تأثرت بقانون المناطق المقفولة.

وأشار إلى أن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ظلتا مقفولتين لما يقارب القرن من الزمان، مؤكداً أهمية مشاركة ممثلين للمنطقتين في مفاوضات أديس ابابا باعتبارهم اهل القضية والأقرب للتناول الايجابي للإشكاليات التى يتم عرضها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *