الحكومة السودانية ترفض لقاءا تشاوريا دعت له الوساطة الأفريقية بأديس أبابا
الخرطوم 4 مارس 2016 ـ أكدت الحكومة السودانية، الجمعة، أنها لن تشارك في اللقاء التشاوري الاستراتيجي الذي دعت له الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، الحكومة والحركات المسلحة وحزب الأمة القومي ليعقد بأديس أبابا خلال الفترة من 16 ـ 18 مارس الحالي.
وفي فبراير الماضي قالت الحكومة السودانية، إنها تدرس دعوة الوساطة الأفريقية، برئاسة ثابو امبيكي، للمشاركة في ما أطلق عليه (اللقاء التشاوري الإستراتيجي).
وكانت، الخرطوم قد رفضت العام الماضي دعوة امبيكي لاجتماع تحضيري بأديس أبابا يمهد لإلحاق الممانعين من الحركات المسلحة وقوى المعارضة بالحوار الوطني.
ودعا امبيكي لهذا اللقاء كل من الحكومة والحركة الشعبية – شمال وحزب الأمة القومي وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم.
وقال أحمد بلال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الجمعة، “إن دعوة الآلية الأفريقية الأخيرة جاءت للإرباك وليس التشاور الإستراتيجي”.
وأوضح أن الحوار لديه آلية عززتها الجمعية العمومية بتكوين آلية للقاء الممانعي، وزاد: “إن كانت الدعوة بشأن الحوار لا بد أن تأتي بإسم الآلية أو رئيس الآلية (الرئيس عمر البشير)”.
وأكد بلال ضرورة عدم الخلط بين الحوار والتفاوض، وقال إن التفاوض ثنائي بين الحكومة والحركات المسلحة والحوار يشمل كل القطاعات.