والي وسط دارفور: التعامل الحكيم مع احتجاجات قوات السيسي جنب الولاية فتنة كبرى
زالنجي 7 ديسمبر 2015 – أبلغ والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، مقاتلي حركة التحرير العدالة القومية، التي يقودها التجاني السيسي، المتجمعين بمعسكر (شاوا)، أن تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، يعود إلى ما قال إنها أسباب منطقية تخص الحركة، وأن الحكومة ليست مسؤولة عنها، وشدد على أن تعامل حكومته بحكمة حيال الاحتجاجات التي قادها عدد من منسوبي القوات، الأسبوع الماضي، جنب الولاية “فتنة كبرى”.
وأكد الوالي الذي خاطب منسوبي الحركة في معسكر (شاوا) شرق العاصمة زالنجي، الاثنين،التزام حكومته بدفع كامل مرتبات القوات في إطار بند الترتيبات الأمنية اعتبارا من شهر سبتمبر 2015 بواسطة قيادة الفرقة 21 مشاة.
وتابع “ليس هنالك ما يدعو إلى تنظيم مظاهرات قد تفضي لزعزعة الأمن والاستقرار بالولاية”.
وقال الشرتاي عبد الحكم إن حكومة الولاية التزمت بتنفيذ كافة المستحقات السياسية والأمنية لوثيقة الدوحة المتعلقة بقيادات حركة التحرير والعدالة التي وقعت مع الحكومة علي وثيقة الدوحة للسلام موضحا ان إشراك القيادات السياسية في التشكيل الوزاري بحكومة المركز والولايات يؤكد جدية الحكومة في إنفاذ بنود الوثيقة.
وأوضح الوالي أن تأخير تنفيذ الترتيبات الامنية يرجع لأسباب وظروف منطقية تتعلق بالحركة وأن الحكومة لم يكن لها يد في تأخير الاجراءات.
ونبه الى أن الاحتجاجات التي قادتها قوات الحركة الأسبوع الماضي كادت أن تفضي الى أحداث مؤسفة وفتنة كبرى بالولاية لولا الحكمة التي انتهجتها قيادة حكومة الولاية والأجهزة الأمنية.
وأوضح ان انضمام قوات الحركة للجيش سيكون اضافة وسند حقيقي للقوات المسلحة السودانية واعدا بمعالجة كافة الإشكالات التي تواجه قوات الحركة.
من جهته أكد اللواء عبد المتعال محمود شحاتة قائد الفرقة 21 ان القوات المسلحة اعتمدت ملفات 260 جندي بعد اجراء الفحوصات الطبية سيتم تدريبهم بالمعسكر.
وأوضح شحاتة أن أي جندي سبق تجنيده بالقوات المسلحة السودانية لا يجوز تجنيده مرة أخرى وإنما يتم الاستيعاب في برنامج التسريح وإعادة الدمج.