(الشعبية) تعلن نصب كمين (ناجح) لقوات حكومية قرب الدمازين
الخرطوم 3 نوفمبر 2015 ـ قال الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، إن قواته كمنت لقوات الحكومة السودانية على بعد 15 كلم جنوبي مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق.
وتمثل الهجمات المتبادلة بين الطرفين اختبارا حقيقيا لإعلان وقف اطلاق النار المعلن من قبل الحكومة والجبهة الثورية، حيث اتهم المتمردين، الجمعة الماضية، القوات الحكومية بمهاجمة جبل كلقو ـ نحو 30 كلم جنوب غرب الدمازين ـ.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في العاشر من أكتوبر الماضي، استعداد حكومته للدخول في وقم دائم لاطلاق النار، كما أقرت (الجبهة الثورية) في سبتمبر موافقتها على الدخول في اتفاق لوقف العدائيات لستة أشهر.
وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، أرنو نقوتلو لودي، فإن قوات الجبهة الرابعة للجيش الشعبي بالنيل الأزرق، “تمكنت من نصب كمين ناجح بين (قبانيت وأقدي) التي تبعد 15 كلم من مدينة الدمازين”.
وأوضح، لودي في بيان تلقته “سودان تربيون” أن الكمين تم نصبه، الساعة 3:00 عصر يوم الإثنين، لقوات الدعم السريع التي تحركت من الدمازين.
وأكد تدمير تم سيارتين مسلحتين من طراز “لاندكروزر”، وأشار إلى انسحاب القوات الحكومية مخلفة عدد قتلى على أرض المعركة.
ويعمل الجيش السوداني وقوات مساندة له منذ أكثر من عامين ضمن عملية “الصيف الحاسم” في محاولة لإنهاء التمرد في إقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تقاتل الحكومة، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بالمنطقتين منذ 2011 ومجموعات حركات بدارفور منذ 12 عاما.
وأكد المتحدث باسم الحركة الشعبية أن الكمين الذي نصب جنوبي الدمازين، جاء في إطار استعداد الحركة لتحركات القوات الحكومية، وقطع باستمرار المتابعة لإفشال الحملة الصيفية للقوات الحكومية.
واستولى الجيش الشعبي، بحسب لودي، على مدفعين “دوشكا”، مدفع “أر بي جي 7″، مدفع “قرنوف” و9 بنادق كلاشنكوف، بينما أصيب أحد قوات الحركة بجراح.