(الاتحادي الأصل) يتوسط لإحتواء الخلافات بين فصائل الجبهة الثورية
الخرطوم 20 أكتوبر 2015 ـ دخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على خط الأزمة بين فصائل الجبهة الثورية السودانية، متوسطا، وقال إنه أجرى اتصالات بقيادات الحركات المسلحة في محاولة لإحتواء الخلافات حول رئاسة الجبهة.
وعصفت خلافات حول رئاسة الجبهة الثورية بالكيان الذي يضم حركات مسلحة تقاتل الحكومة السودانية بإقليم دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وحالت الأزمة دون التوصل لاتفاق حول آلية انتقال رئاسة التنظيم.
وحسب المتحدث المناوب باسم الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد سيد أحمد سر الختم، فإنه أجرى اتصالات هاتفية بعدد من قيادات فصائل الجبهة الثورية ضمن جهود يقودها بوصفه مسؤول التنسيق بالحركات المسلحة في الحزب، لتجاوز خلافات طفت إلى السطح بين قيادات الفصائل حول انتقال الرئاسة.
وأبلغ سر الختم “سودان تربيون” إن أي تشظي في الجبهة الثورية سيكون من شأنه تعقيد الأزمة السودانية، كما أن ذلك سيصعب من مهمة المفاوض أو المحاور الحكومي.
وقال إن وحدة الجبهة الثورية ستدفع بالحوار الوطني المطروح حاليا حال لحاقها بالعملية في أي مرحلة بعد عقد المؤتمر التحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، مشيرا إلى أن مبادرة وقف اطلاق النار الدائم التي يقودها الاتحادي الأصل، نجاحها أيضا يعتمد على وحدة الحركات المسلحة تحت لافتة واحدة.
وقال الاتحادي الديمقراطي الأصل، أخيرا، إنه شرع في اتصالات بقيادات الجبهة الثورية لاستثمار تعهدات أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر الحوار الوطني والخاصة بإمكانية إقرار وقف اطلاق نار مع الحركات المسلحة.