الاتحاد الأوروبي يدعم مشروعات الصحة في شرق السودان بـ 4.5 مليون يورو
الخرطوم 14 مايو 2015 – أطلق سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، توماس يوليشني، الخميس، المرحلة الثانية من مشروع الصحة الممول من الاتحاد الأوروبي في شرق السودان بقيمة أربعة ملايين ونصف المليون يورو، ويجري تنفيذه بواسطة التعاون الإيطالي في ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، ليستفيد منه 1.8 مليون شخص، ودشن يوليشيني بذات المناسبة معرضا للصور الفوتوغرافية بمقر السفير الإيطالي في الخرطوم.
وهنأ يوليشيني سفير إيطاليا بمناسبة اعتماده مؤخرا لدى السودان، وقال “نحن في حاجة الى طاقته وافكاره واثراء العلاقات الإيطالية السودانية والأوروبية السودانية، دور ايطاليا مهم في السياسة الخارجية الأوروبية المشتركة الذي يشكل ويوجه التدخل المشترك لدينا والعمل في السودان”.
وأظهر السفير أيضا إمتنانه للدور الإيطالي في إنجاح المرحلة الأولى، من مشروع الخدمات الصحية الممول من الاتحاد الاوروبي في الولايات الثلاث القضارف والبحر الأحمر وكسلا.
وأضاف “عملكم بالتعاون مع الحكومات والمجتمعات المحلية هو مثال على الشراكة الذكية الأوروبية مع السودان لتوفير الخدمات الأساسية للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة وضمان الاستدامة للسلام من خلال تمكين الناس لتحسين أوضاعهم”.
وأكد يوليشيني رغبة الإتحاد الأوربي في تعزيز نماذج النجاح ليتم البناء عليها، مع تحديد مناطق الانتكاسات لتجنبها، سيما مع احتفال الاتحاد الأوروبي ودوله في السودان والعالم بالسنة الأوروبية للتنمية.
وجدد السفير التذكير بأن بعثة الاتحاد الأوروبي تدعم 138 مشروعا بقيمة 144 مليون يورو في مجالات المساعدات الإنسانية والمساعدة الإنمائية.
وفي شرق السودان وحده، استثمر الاتحاد الأوروبي أكثر بكثير مما أعلن عنه في البداية في مؤتمر المانحين 2010 الكويت.
وأضاف “أنا فخور بأن أقول إن للإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إسهاما هاما في ثلاث ولايات من شرق السودان”.
وأشار يوليشيني الى ان البرنامج الصحي يهدف إلى تحسين الوضع الصحي للسكان المعرضين للخطر في شرق السودان. ويكمل المشروع أول برنامج ناجح موله الاتحاد الأوروبي في الشرق يسمى “تعزيز الخدمات الصحية في السودان” مقابل مبلغ إجمالي قدره 12 مليون يورو.
وتوقع أن يحقق المشروع سلسلة من النجاحات بينها مواصلة توسيع نطاق تغطية مناطق جديدة في شرق السودان، وتوسيع مدى توافر وتحسين نوعية خدمات الرعاية الصحية الأولية على المستويين المحلي والمجتمع، علاوة على تحسين نوعية وكفاءة مرافق الرعاية الصحية الأساسية والطوارئ في المستشفيات الريفية، فضلا عن زيادة إمكانية الوصول إلى مصادر المياه النظيفة الصالحة للشرب والصرف الصحي البيئي ومرافق النظافة.