Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

النرويج تدفع 1,6 مليون دولار لمساعدة السودان

الخرطوم 3 نوفمبر 2014 ـ قدمت حكومة النرويج مليون وستمائة ألف مليون دولار للصندوق الإنساني المشترك في السودان (Sudan Common Humanitarian Fund) تضاف إلى مساهمتها السابقة التي بلغت ثمانية مليون وأربعمائة ألف دولار لمواجهة الإحتياجات الإنسانية المتنامية في السودان.

1_1.jpg وقال سفير النرويج لدى السودان مورتن أسلند إن الصندوق يدفع بتلك المساهمة في الوقت المناسب، ويسد الثغرات الحرجة للإحتياجات الإنسانية في المناطق المعرضة للخطر في السودان”.

و أضاف: “هذا العام شهدنا عدداً غير مسبوق من الأزمات الإنسانية الكبيرة في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسودان خاصة دولتي جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، إلى جانب النزاع الدائرفي سوريا، وهذا يخلق ضغطاً هائلاً على التمويل، وفي الوقت نفسه، هناك إحتياجات إنسانية كبيرة في السودان، خاصةً في ولايات دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، لذلك فمن المهم جداً أن تكون الظروف ملائمة بحيث تصل المساعدات إلى المحتاجين دون تعقيدات لا داعي لها”.

وطبقا لبيان عن مكتب الشؤون الإنسانية في السودان “اوشا” الإثنين، فان مساهمة النرويج ستمكن المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة العاجلة للمتأثرين بنقص الغذاء جراء النزاعات والفياضانات، كما ستتيح للامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العمل في المناطق النائية بدارفور وشرق السودان إلى جانب مساعدة اللاجئين الذين فروا من العنف في دولة جنوب السودان.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية علي الزعتري إن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في السودان “ازداد منذ بداية عام 2014 بنحو 800,000 شخص مع وجود حوالي 6,9 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة في الوقت الراهن”.

واضاف: “مساهمة النرويج السخية ستمكن الوكالات من مواجهة المزيد من الإحتياجات الإنسانية الملحة لآلاف الذين يواجهون مخاطرإنعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ونقص الرعاية الصحية في المناطق النائية وكذلك في الأقاليم السودانية التي تعاني من نقصٍ في التمويل”.

ومنذ إنشاء الصندوق الإنساني المشترك في السودان عام 2006، قامت حكومة النرويج بتخصيص مبلغ 137 مليون دولار دعماً للصندوق وتوفرالمشاريع الممولة من الصندوق الإنساني المشترك المساعدة الناجعة للنازحين واللاجئين وللمجتمعات المحلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *