المهدي وابوعيسى يتفقان على تسريع وحدة قوى المعارضة
القاهرة 16 أكتوبر 2014- إتفق رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق ابوعيسى وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي على تسريع خطوات توحيد المعارضة والعمل المشترك من اجل انهاء الحرب واقامة حكم ديمقراطي في البلاد.
وقال بيان مقتضب صدر عقب اجتماع ابوعيسى الى المهدي في القاهرة السبت انهما اتفقا من اجل “تصفبة نظام الحزب الواحد واقامة سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل يحقق عبر وسائل سياسية: إما حوار منتح باستحقاقاته أو انتفاضه شعبية سلمية”.
ونص البيان الذي صدر بعد سلسلة من اللقاءات بين الزعيمين المعارضين أيضا على اكمال بناء مشروع وطني لإدارة البلاد عبر حكومه انتقاليه تستند علي برنامج انتقالي و يعقد في خاتمة الفترة الانتقالية مؤتمر دستوري للاتفاق علي كافة قضايا البلاد مؤسسا لمرحله ديمقراطيه مستدامة.
وبمثل اللقاء النادر بين الرجلين محاولة جديه لاحتواء خلافات عاصفة ميزت علاقة المهدي بتحالف قوى الإجماع الوطني وادت الى تجميد حزب الامة عضويته في التحالف والسعي الى تكوين تجمع مواز لكيانات حزبية معارضة ، وهى ذات الخطوة التى أنتقدها فاروق ابوعيسي في مؤتمر صحفي عقده في مطلع أكتوبر الجاري هاجم فيه جهات معينة بالجبهة الثورية قال أنها وراء محاولات شق تجمع الداخل المعارض..
وأكدت الجبهة الثورية من جانبها على تمسكها بعلاقاتها المتميزة مع قوى الإجماع الوطني وتمسكها بالعمل على توحيد قوى الصف المعارض بهدف تحقيق السلام وإقامة نظام ديمقراطي في البلاد.