المهدي يعلن رغبتة في التوسط لإنهاء الأزمة المصرية
الخرطوم 2 مايو 2014- دعا زعيم حزب الامة القومي السوداني الصادق المهدي النظام المصري إلى مراجعة موقفه من الاخوان وطالب الحكومة بالعفو عن قادتهم ومناصريهم الذين صدرت بشأنهم احكاما بالاعدام مؤخرا.
ونصح المهدي الفرقاء المصريين الدخول في حوار للتوافق على حلول للازمة الحالية وقال لدى مخاطبته الخميس إجتماع الهيئة المركزية لحزبه في الخرطوم إن إعادة الساعة للوراء مستحيل “في اشارة لمطالبات الاخوان بمصر بعودة الشرعية “.
معتبراً في عين الوقت إجتثاث الاخوان من مصر مستحيل واضاف “والسعي وراء المستحيلات يضر بمصر ولن يحقق مقاصده ” وأكد أن الشأن المصري يهم السودان ويؤثر فيه بشكل مباشر.
وأكد انه سيسعى للتوسط في الازمة المصرية لتقديم النصح للطرفين بإجراء مراجعات تسمح بالوفاق واضاف “نعتقد ان اولى مهام الرئيس المصري الجديد تحقيق الوحدة الوطنية وحماية الحريات وحقوق الانسان.
ووصف الاحكام الاخيرة التي صدرت ضد المرشد العام د محمد بديع و700 من مناصري الاخوان بالمتشددة وطالب بالعفو عنهم في ظل الرئاسة الجديدة والانتخابات .
وفي ذات المنحى كشف الصادق عن خطاب مفتوح دفع به لقمة الرؤساء الذين اجتمعو بدولة الكويت مارس الماضي اقترح فيه تكوين مجلس حكماء لاطفاء مااسماه بالحرائق في المنطقة جراء التقاطعات السائدة.
وحذر من إنفجار المنطقة بسبب تلك التقاطعات التي تمثلت في تقاطعات اسلامية علمانية واسلامية سنية وسنية شيعية وطائفية اسلامية مسيحية وقومية عربية ومجموعات اخرى.