Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مشار ينتقد قرار القادة المفرج عنهم بعدم الانضمام لوفده المفاوض

اديس ابابا 17 فبراير 2014 – قال نائب النائب السابق لرئيس جنوب السودان ، رياك مشار ، الذي يقود تمردا منذ ديسمبر الماضي بأن اختيار 7 من قيادات الحركة الشعبية المعارضة مؤخرا تشكيل كتلة ثالثة مستقلة في المفاوضات ” لا يساعد قضية” المقاومة .

ريك مشار وزوجته انجلينا في مخبئه بولاية جونقلي ـ (رويترز)
ريك مشار وزوجته انجلينا في مخبئه بولاية جونقلي ـ (رويترز)
لكنه أضاف أنه يحترم قرارهم بعدم الانضمام إلى أي من الجانبين في المفاوضات الدائرة تحت رعاية الايقاد لإنهاء الصراع المسلح في جنوب السودان ، وأفرجت حكومة جنوب السودان عن 7 من 11 قيادي سياسي في اطار اتفاق ابرمته في 23 يناير مع حركة المتمردين بقيادة مشار .

وتم دعوتهم للمشاركة في محادثات السلام في أديس أبابا كمجموعة محايدة من قبل منظمة الايقاد، بعد نقلهم جوا إلى كينيا من جنوب السودان ،وأعلنت المجموعة في مؤتمر صحفي يوم الجمعة أنها لن تنضم للوفد الحكومي او لوفد المتمردين ، رغما انها قالت بأنها تشاركهم المطالب السياسية الرامية لقيام نظام ديمقراطي، إلا أنهم عبروا عن رفضهم للعنف المسلح وقالوا ان ما يحدث ما كان ليكون.

وأكد مشار في تصريحات لسودان تريبيون الاحد إنه يشاركهم وجهات النظر السياسية وأضاف انهم رأوا النأي بأنفسهم بعيدا عن ” المقاومة المسلحة “، واضاف ” لم أفهم قرارهم . نحن نختلف فقط في المقاومة المسلحة. وقرارهم لا يساعد القضية ، لكن هذا هو خيارهم ” .

وقال انه يشك في أن قرار القادة بتشكيل فريق ثالث جاء نتيجة لضغوط من قبل هيئة الايقاد ،وطالب زعيم المتمردين بالإفراج عن القادة الأربعة اللذين مازالوا قيد الاعتقال في جوبا وهم باقان أموم ، أويي دينق ، ماجوك اقوت وايزاكيل لول، قائلا ان مشاركة القادة السبعة دون الأربع الآخرين في المحادثات ستكون ” غير كافية “.

وشدد مشار على ان اعتقال حكومة سلفا كير للقادة الأربعة يعتبر انتهاكا أخر ضمن سلسلة من الانتهاكات للاتفاقات الموقعة بين الطرفين .واندلع القتال في منتصف ديسمبر بين أعضاء الحرس الرئاسي في العاصمة جوبا من الدينكا والنوير سرعان ما انتشر إلى المناطق الأخرى في البلاد.

واتهم الرئيس كير على الفور نائبه السابق مشار بمحاولة انقلاب ، ونفى هذا الأخير الاتهام قائلا انها حيلة من قبل الرئيس في محاولة لإسكات خصومه السياسيين داخل الحزب الحاكم .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *