الاتحادي بزعامة الميرغني يطالب بحوار وطني جاد
الخرطوم 18 نوفمبر 2013- أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، أن الازمة المستفحلة التي تمر بها البلاد لا يمكن إيجاد حل دائم وعادل لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسئول بين أبناء الوطن كافة، ودعا لضرورة إجراء حوار وطني خالص، تشارك فيه جميع القوى السياسية المدنية والمسلحة تكفل فيه الحقوق كاملة للطرح والاخذ بالرؤي المختلفة ، حول كيفية معالجة قضايا البلاد.
وجدد الحزب في بيان صادر من مكتب الميرغني بمناسبة الذكرى (25) لاتفاقية السلام السودانية (الميرغني/قرنق) تلقته (السوداني) الاحد ، تمسكه بمبادرة الميرغني الداعية لتحقيق الوفاق الوطني الشامل وضرورة الدخول في حوار وطني خالص لبحث عملية صياغة الدستور والقوانين المرتبطة بالديمقراطية بالاضافة الى سبل انهاء الحرب الدائرة في دارفور وجنوب كردفان، والنيل الازرق، والعلاقة مع الجنوب، وقومية مؤسسات الدولة وصولاً إلى حلول متفق حولها لمعالجة الأزمات ودرء المخاطر عن الوطن .
وأكد على موقفه المبدئي الثابت بضرورة تحقيق التحول الديمقراطي في البلاد، وإشاعة الحريات، وكفالة الحقوق وإلغاء القوانين المخالفة لها وايجاد مناخ ديمقراطي معافي تستطيع البلاد من خلاله مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بها.
كما أعلن تمسكه بوحدة السودان تراباً وشعباً، لجهة ان الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني المتمثلة في السلام والاستقرار السياسي والتنمية الشاملة المتوازنة.
وشدد البيان على ان البلاد تمر بمرحلة بالغة التعقيد، في ظل الواقع السياسي الراهن للبلاد، وتلاحق الأحداث التي تهدد الاستقرار والأمن، وتنذر بتفتيت ما تبقى من وحدة البلاد .
ولم يتطرق بيان الحزب للقرار الذي اتخذتة في مارس الماضي لجنة الـ21 بخصوص الانسحاب من الحكومة ، احتجاجاً على النعف المفرط الذى استخدمته الحكومة ضد المتظاهرين الذى خرجوا رافضين لقرارات اقتصادية قضت بزيادة اسعار بعض السلع الاسياسية.