مؤتمر في الخرطوم يوصى بنزع سلاح مواطني دارفور
الخرطوم 11سبتمبر 2013- شارك قادة دارفوريون بارزون فى مؤتمر لمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات القبيلة التى حدثت موخراً فى دارفور وإيجاد الحول الممكنة لتعايش سلمى دائم بين القبائل ، واوصى المؤتمر بضرورة نزع السلاح من عامة المواطنين للتخفيف من وطاة النزاعات الدموية.
وعُقد المؤتمر في الخرطوم الاثنين الماضي بتنظيم من بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى فى دارفور (اليوناميد) ومشاركة مايزيد على 114 من مواطني دارفور المقيمين فى العاصمة السودانية، يمثلون برلمانيون وولاة ووزراء سابقون و منظمات المجتمع المدنى ومسؤلون حكوميون وزعماء مجتمع بالإضافة الى الإتحادات النسوية والشبابية.
وإفتتح التجانى السيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور وجوزيف موتابوبا نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد المؤتمر.
وأكد نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد فى كلمته الإفتتاحية حسب بيان من “يوناميد” على أهمية المؤتمر قائلاً “يعكس إجتماعكم باعتباركم قادة سياسيين وزعماء مجتمع ومثقفين مهمين فى دارفور، مدى استعدادكم وجاهزيتكم لمناقشة ومعالجة النزاعات القبلية المتكررة وإيجاد الحلول لسلام وأمن دائمين فى دارفور.”
وأضاف نائب رئيس البعثة أن السلام الإجتماعى والمصالحة متطلبات أساسية للأمن والإستقرار والتنمية، وقال “يجب علينا أن نعمل معاً ونتعاون بشكل فعال لمنع إراقة المزيد من الدماء والصراعات القبلية مستقبلا”، وأضاف “ساعدونا لنساعدكم.”
وفى محاولة لتخفيف تصاعد العنف القبلي الأخير، أوصى المشاركون بنزع السلاح من عامة الناس ووضع القوانين التي تنظم العلاقات بين المزارعين والرعاة وحل النزاعات حول موارد الأرض.
يُعدٌ هذا المؤتمر الأول من بين سلسلة من المؤتمرات التي ينوى قسم الشؤون المدنية باليوناميد تنظيمها فى ولايات دارفور الخمس لمناقشة ومعالجة أسباب الإشتباكات القبلية فى الإقليم ووضع أفضل الطرق لتعزيز السلام الإجتماعى.