Tuesday , 16 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

منشقو العدل والمساواة يحذرون من تصفية أسرى هجوم تشاد

الخرطوم 14 مايو 2013- وجه الفصيل المنشق عن حركة العدل والمساواة، تحذيرات قوية الى الحركة الأم بزعامة جبريل ابراهيم من تصفية الأسرى الذين اقتيدوا فى هجوم على الحدود التشادية يوم الاحد والذى ادى الى مقتل قيادات الحركة على راسهم رئيسها محمد بشر ونائبه اركو ضحية.

محمد بشر (صورة سودان تربيون)
محمد بشر (صورة سودان تربيون)

وحصد الهجوم ادانات واسعة من الاتحاد الافريقى وبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” كما دانت وزارة الخارجية السودانية الحادث بعنف.

وقال بيان للحركة انها تحمل سلامة الاسرى لجبريل إبراهيم شخصياً، ودعت المنظمات الدولية الى التدخل لإطلاق سراحهم والاطمئنان على سلامتهم.

و باشرت الحركة المعتدى عليها اتصالات مع منظمة العفو الدولية، وحقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولي ودعتهم الى التدخل العاجل لتأمين وإنقاذ الأسرى الذين احتجزهم فصيل جبريل إبراهيم بعد تصفيته لقيادات الحركة بالأراضي التشادية مؤخراً.

واكد بيان للحركة حمل توقيع مستشارها السياسي نهار عثمان نهار، إن وفد الحركة متمسك بالسلام ، وبسط الأمن والاستقرار في دارفور، والعمل مع الشركاء في الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي ودولة قطر لدفع عجلة التنمية والإعمار.

وادانت الحكومة السودانية اغتيال القائدين محمد بشر وأركو سليمان ضحية واتهمت حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم بالتورط فى الحادثة وقالت وزارة الخارجية فى بيان ان الحكومة السودانية تحتفظ بحقها فى حماية مواطنيها بملاحقة القتلة والقصاص منهم.

ووصفت الخارجية فى بيان الاثنين الحادثة بالعملية الارهابية ، ودعت المجتمع الدولى الى ادانة الجريمة التى وصفتها بالبشعة استهدفت السلام فى دارفور .

وطالبت المنظمات الاقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الافريقى ومجلس الامن الدولى بتصنيف تلك الحركات كحركات ارهابية تهدد السلم والامن وتروع الابرياء والمدنيين العزل . واتهمت الجبهة الثورية باستهداف عملية السلام برمتها..

ووصف الاتحاد الأفريقي، اغتيال محمد بشر ، ونائبه سليمان أركو ضحية، وعدد من رفاقهم بالحركة، “بالعمل الجبان. وقال بيان أصدرته المفوض العام للاتحاد الأفريقي نكوسازنا زوما، إن الاتحاد تلقى بصدمة كبيرة، نبأ محاصرة ونصب كمين للقائدين واغتيالهما في الثاني عشر من مايو الجاري؛ اثناء توجههم الى دارفور في مهمة سلمية.

وقال البيان “إن الاتحاد الأفريقي يدين بأقوى العبارات هذا الفعل الجبان والذي يهدف الى تخويف الذين لم يوقعوا على الاتفاقية، من الالتحاق بعملية السلام”.

وطالب الاتحاد الأفريقي الحكومة السودانية بالقبض على مرتكبي الجرم وتقديمهم للعدالة.

وفي السياق اصدر الممثل الخاص ورئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) محمد ابن شمباس بيانا إدان فيه الهجوم على موكب الحركة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة في السادس من ابريل الماضي.

وأشار البيان إلى إن محمد بشر ومجموعته فضلوا خيار الحل السلمي وسعوا لإيجاد الحل السلمي للصراع عندما انضموا الى وثيقة الدوحة للسلام بدارفور .

ونقل البيان تعازيه العميقة لأسر المتوفين، مضيفاً أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور تحظى بدعم كامل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بصفة عامة باعتبارها طريقاً الى السلام الدائم بدارفور.

وحث شمباس حسب البيان، الأطراف المشاركة في القتال بدارفور وخاصة الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاقية، على وقف الأعمال العدائية واحترام القانون الدولي الإنساني والانخراط في تسوية سلمية للصراع.

كما عبّر صلاح حليمة مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، عن أسفه لاغتيال القائدين محمد بشر وأركو سليمان ضحية اللذين وقعا على اتفاقية السلام بالدوحة في شهر أبريل المنصرم.

وقال ندعو الفصائل المسلحة إلى تحكيم صوت العقل ونبذ العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات، وأن يكون هذا الاعتداء حافزاً لمزيد من الحركات للانضمام إلى ركب السلام، مؤكداً أن ما حدث يعتبر جريمة إرهابية جديدة ويمثل استهدافاً واضحاً لعملية السلام برمتها.

وذكر أن مثل هذه الجرائم موجهة ضد مسيرة سلام دارفور التي انطلقت من الدوحة. وزاد “هذا العمل اغتيال لرموز وقادة السلام في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار والمجتمع الدولي نحو تحقيق السلام الشامل في ربوع دارفور عبر مفاوضات الدوحة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.