التحرير والعدالة تنفى تجميد مشاركتها فى الحكومة السودانية
الخرطوم 13مايو 2013- نفت حركة التحرير والعدالة بزعامة التجاني السيسي ، الأحد، ما تردد عن وجود خلافات أدت إلى تجميد نشاطهم في الحكومة والسلطة الإقليمية، مؤكدةً تمسكها باتفاق السلام الذي أبرمته مع الحكومة بالعاصمة القطرية الدوحة، واستمرار شراكتها السياسية في الحكومة.
وفي ابريل الماضي علقت الحركة الممسكة بزمام السلطة الاقليمية في دارفور التى نشأت بموجب اتفاق الدوحة يوليو 2011 غير انها عاودت نشاطها في اعقاب استجابة الحكومة لمطالبها التى دفعت بها في مذكرة سلمتها النائب الاول لرئيس الجمهورية.
وقال نائب رئيس الحركة؛ أبو العباس عبد الله جدو -في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن اللجان التي تم إرسالها للميدان لتهيئة القوات للانخراط في المرحلة الثانية من عملية الترتيبات الأمنية، التي تتمثل في التجميع داخل المعسكرات، شارفت على الانتهاء، توطئة لرفع تقاريرها نهاية مايو الجاري.
وكشف عن تكوين لجنة عليا لتنسيق الدعم اللوجستي لعملية الترتيبات الأمنية، موضحاً أن هذه اللجنة التي كونتها مفوضية الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية بولايات دارفور، تنبثق منها لجان فرعية تعمل على تهيئة معسكرات التجميع بكل من نيالا والفاشر كمرحلة أولى.
وقال إن ملف الترتيبات الأمنية يسير بخطى متقدمة رغم المعوقات التي واجهته، مبيناً أن اللجان الفنية بصدد رفع تقاريرها عن أعداد القوات، وأماكن وجودها، تمهيداً لعملية تجميعها وتصنيفها.
ويشهد اقليم دارفور الغني بالموارد منذ عشرة سنوات حرباً اودت بحياة عشرات الالآف من المواطنين كما شردت مئات الالآف .