Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

العثور على اسلحة جنوب الخرطوم وصواريخ فى الحدود السودانية الليبية

الخرطوم 11 سبتمبر 2012 – وضعت فرق عسكرية ليبية متخصصة تابعة للمجلس العسكرى بالتعاون مع القوات السودانية يدها امس على كمية كبيرة من الأسلحة وصواريخ “الجراد” والذخائر والوقود ، كانت مخبأة تحت رمال الصحراء بمنطقة العوينات بالقرب من الحدود مع السودان. بينما اعلنت الشرطة السودانية ضبط اسلحة فى احد المنازل بضاحية جبل الاوليا جنوب الخرطوم.

اسلحة خفيفة وبنادق اتوماتيكية
اسلحة خفيفة وبنادق اتوماتيكية
وصرحت مصادر عسكرية بأن القوات عثرت على كمية من صواريخ “الجراد”، كانت معدة من بعض العصابات للهجوم على مدينة الكفرة أو لتهريبها داخل المدينة، منوهاً بأنه عثر عليها وهي مخزنة وسط الصحراء.

و قال رئيس المجلس العسكري لمدينة الكفرة العقيد سليمان حامد، فى تصريح له، إن عمليات البحث ستتواصل في مواقع أخرى يشتبه في احتوائها على كميات إضافية من الأسلحة والذخائر مشابهة للتي تم العثور عليها في منطقة العوينات.

وفى سياق منفصل أعلنت شرطة محلية جبل أولياء جنوبي العاصمة الخرطوم، ضبط كميات من الأسلحة والذخائر اثر معلومات وردت من أحد المواطنين افادت بوجود منزل يحوى اسلحة.

وقالت وكالة السودان للأنباء إن الشرطة داهمت المكان مع فريق مسرح الحادث والأدلة الجنائية فرع المتفجرات والكلاب الشرطية بحضور مدير شرطة المحلية ووضعت يدها على الاسلح.ة

وأضافت “بعد التحري اتضح أن المنزل مستأجر وكان يقيم به أحد قيادات الحركة الشعبية، و تعاقب عليه في السكن عدد من القادة الجنوبيين” واشارت الوكالة الى اتخاذ الاجراءات القانونية ومواصلة التحريات حول الاسلحة .

وبحسب الوكالة، فإن الأسلحة التي تم ضبطها هي: (1) بندقية كلاشنكوف، و(5) دانات هاون، و(581) طلقة كلاشنكوف، و(1) طلقة دوشكا، إلى جانب (5) خزنة قرنوف، و(1) خزنة ديكتوريوف، و(16) شريط ذخيرة قرنوف، و(2) سيبيا قرنوف، و(1) شريط متفجر، و(16) كفوف كبيرة، و(19) كفوف صغيرة، و(1) خزنة جيم 3.

وكانت الاجهزة الامنية السودانية اعلنت الاسبوع قبل الماضى احباطها تهريب اسلحة من ولاية النيل الابيض الحدودية مع دولة الجنوب واتهمت الجبهة الثورية المعارضة بالتخطيط لادخالها للخرطوم لنسف الاستقرار واحداث تخريب واسع لكن متحدثا باسم الجبهة نفى قطعيا علاقتهم بالاسلحة مكذبا اتهامات الامن السودانى لحركته.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *