Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

العدل والمساواة تدعو لتحالف عريض من اجل انجاح الثورة السودان

الخرطوم 21 يونيو 2012 — دعى القيادي في حركة العدل والمساواة احمد حسين ادم لتوحيد الجهود من اجل الاطاحة بنظام الرئيس عمر حسن البشير الذي وصفه بالطغمة الاستبدادية واقماة نظام ديمقراطي في البلاد.

وناشد احمد حسين “قوى التغيير” في ارجاء البلاد وطلائع الثورة من من جميع قطاعات المجتمع بما فيهم “الوطنيين في القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري” بالعمل جنبا إلى جنب من اجل اسقاط النظام” وايجاد مخرج استراتيجي يحقق السلام الشامل والديمقراطية والعدالة والوحدة”.

وقال امين العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة ان ما يجري في السودان هذه الايام هي بداية لثورة حقيقية تعانق ثورتهم في حركة العدل والجبهة الثورية في لحظة تاريخية مفصلية حاسمة .

واضاف أن الحركة وشركائها في الجبهة الثورية وقوي التغيير الاخري لطالما عملو وصبروا من اجل هذه اللحظه في التمازج والتلاقي العظيم بين جهود التغيير السلمي والثوري كشرط اساسي لنجاح ثورة الشعب السوداني من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة.

وكانت حركة العدل والمساواة والحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال وفصيلي حركة تحرير السودان قد كونت في نوفمبر الماضي تحالفا يرمي إلى اسقاط النظام الحاكم في السودان وإقامة نظام ديمقراطي علماني.

وناشدت الجبهة الثورية القوى السياسية للتنسيق معها من اجل توحيد الجهود السياسية والعسكرية في سبيل اسقاط النظام. كما رفضت هذه الحركات الضغوط الرامية إلى ادخالها في محادثات ثنائية مع الحكومة السودانية للتفاوض حول مشاكل جنوب دارفور والنيل الازرق من جانب ودارفور من جانب أخر.

واندلعت مؤخرا مظاهرات طلابية في العاصمة الخرطوم عدد من المدن ترفض الاجراءات الاقتصادية التي اعلنها الرئيس البشير الرامية لمعالجة العجز في الميزانية والذي يقدر 2.4 مليار دولار الناتج من شح الموارد المالية للدولة بعد انفصال الجنوب.

وصرح احمد حسين ان السياسات التي اعلنها النظام ستكون “اخر الاسافين في نعشه”, وتحث على الاستمرار في المقاومة وصناعه التغيير.

وأضاف لا بد من وضع انتقالي جديد انتقالي ديمقراطي يضع حدا للحروب ويحقق السلام وينهي المأساة الانسانية الماحقة ويضع البلاد في جادة التغيير الديمقراطي المنشود.

وطرحت القوى الديمقراطي عددا من المقترحات لإقامة نظام انتقالي يكفل تأمين الاستقرار في البلاد عبر حكومة انتقالية تحسم النزاعات القائمة في جنوب وغرب البلاد وتطبع العلاقات مع جمهورية جنوب السودان.

وناشد أحمد حسين الدول والمنظمات والشعوب المحبة للسلام والحرية بان تراجع علاقاتها مع نظام الابادة في الخرطوم وان تنحاز لصالح قوي التغيير والثورة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *