وزير الدفاع السوداني يمثل امام مجلس الولايات بشان هجليج
الخرطوم 15 مايو 2012 — استدعى مجلس الولايات يوم الاثنين، وزير الدفاع السوداني؛ الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، للاطلاع على الموقف الأمني الراهن على طول الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان، خاصة بعض التحديات الأمنية التي فرضها الاعتداء على هجليج.
وقال الوزير إن الواقع الجديد للدولتين فرض على القوات المسلحة السودانية ضرورة أن تقوم بتأمين حدود يصل طولها إلى ألفين ومائتين وخمسين كيلومتراً مع دولة الجنوب وتأمين بعض نقاط النزاع. وشدد على سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع في ولاية النيل الأزرق وبسط هيمنتها على ولاية جنوب كردفان.
وقال الوزير وهو يرد على مسألة مستعجلة مقدمة من العضو د. أمبلي عبدالله العجب رئيس لجنة السلام والمصالحة والوحدة الوطنية بالمجلس، إن القوات المسلحة تمكنت من محاصرة قوات العدو وتدميرها.
واعتبر وزير الدفاع أن جنوب السودان ظل يتمادى في عدائه تجاه السودان على الرغم من استكمال كافة استحقاقات السلام مما استدعى التصدي له.
وشدد على قدرة الجيش على استرداد كل شبر دنسه العدو وردع كل من تحدثه نفسه بالاقتراب من حدود السودان.
واتهم حسين الحركة الشعبية في دولة الجنوب بلعب دور أساسي في تأسيس ما يسمى بكيان الجبهة الثورية الذي يهدف إلى تغيير نظام الحكم في السودان ليكون نظاماً علمانياً.
ومن جانبه دعا رئيس مجلس الولايات؛ آدم حامد موسى، لاستمرار النفرة والتعبئة العامة لتقوية الجبهة الداخلية مع استمرار الجهود لتحقيق السلام في دارفور بالاتصال بالحركات المسلحة التي لم توقع بعد.
وطالب بتحرك رسمي ودبلوماسي وبرلماني لفضح مخططات دولة الجنوب والداعمين لها لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.