الحركة الشعبية تبحث اليوم مستقبل بعثة” يونميس”
جوبا في 13 فبراير 2011 — دخلت الحركة الشعبية برئاسة سلفا كير ميارديت في مشاورات مكثفة امس لوضع خارطة طريق تحكم مستقبل دولة الجنوب بعد التاسع من يوليو المقبل
وعقد مكتبها السياسى اول اجتماعاته امس عقب اقرار الانفصال رسميا وركز فى اجندته على مستقبل الحركة من الناحية التنظيمية والسياسية اضافة الي استراتيجيتها لتنفيذ البنود العالقة فى اتفاقية السلام الشامل خاصة ابيي وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وترتيبات ما بعد الاستفتاء.
وابلغ الامين العام للحركة الشعبية باقان اموم الصحفيين عقب الجلسة الاولي التى عقدت في فندق جوبا هوم اند وي ان الاجتماع سيبحث اليوم مستقبل بعثة الامم المتحدة في الجنوب”يونميس” وقضايا الامن والاستقرار الى جانب اسس العلاقة بين الشمال والجنوب.
مشيرا الي ان الحركة ستطبع اوضاعها للتحول الي حزبين مستقليين في الشمال والجنوب واكد ان الدولة التي ستنشأ في الجنوب ستكون دولة ديمقراطية ومدنية وعلمانية وفق نظام سياسي تعددي مشيرا الي ان الانتقال في الجنوب سيشمل كل القوي السياسية الجنوبية عبر دعوتها للمشاركة في مؤتمر دستوري بهدف لبلورة نظام سياسي يعتمد مبدا تسليم السلطة للشعب الذي سيختار حكوماته عبر انتخابات حرة نزيهة و دورية واضاف اموم ان رئيس الحركة الشعبية الفريق سلفا كير ميارديت يعتزم بعد انتهاء الفترة الانتقالية تشكيل حكومة انتقالية ااتمكن من تطوير الدستور ومسودة قانوني الانتخابات والاحزاب.