العدل والمساواة تطلق سراح 31 جندياً من الجيش السوداني
الخرطوم 25 يناير 2011 – أطلقت حركة العدل والمساواة اليوم سراح 31 جنديا من أفراد الجيش السوداني وقام الصليب الأحمر بتسليمهم اليوم الثلاثاء إلى السلطات الحكومية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وكان مسؤول الشؤون الإنسانية في العدل والمساواة سليمان جاموس قد اخطر سودان تربيون بان حركته قررت إطلاق 30 من أسرى الحرب الذين اعتقلتهم اثر المعارك المختلفة مع الجيش السوداني في دارفور.
وأضاف ان من بينهم 13 صول وجندى من جنوب السودان تقرر إطلاق سراحهم بمناسبة الاستفتاء على تقرير المصير في الجنوب والانفصال المتوقع بعد الإعلان رسميا عن النتائج .
وأضاف جاموس “لقد أصبحوا مواطنين لبلد لا عداء لنا معه”
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صادر لها اليوم انها سلمت 31 جندياً من أفراد القوات المسلحة السودانية إلى الجهات الحكومية في بعد ان سلمتهم لها حركة العدل والمساواة التي كانت تحتجزهم.
صرحت السيدة سوزانا لوبيز مندوبة اللجنة الدولية المسؤولة بان : “اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملت بصفتها وسيطاً محايداً بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في عملية التسليم التي جرت اليوم. وقدمت المساعدة لدواع إنسانية بحتة وبناء على طلب الطرفين. وقد وفرت المنظمة وسائل النقل وغيرها من المساعدات إلى المحتجزين المفرج عنهم. إلا أنها لم تشارك في المفاوضات التي أدت إلى عملية التسليم.”
وذلك بعد أجراء مقابلات فردية مع كل الجنود قبل تنظيم نقلهم، من أجل التأكد من أن تسليمهم يجري بمحض إرادتهم.
وقال جاموس ان البقية من الجنود الشماليين قد تقرر اطلاق سراحهم لأسباب انسانية نسبة لحاجتهم للعلاج من امراض مختلفة يعانون منها.
وكانت اللجنة الدولية قد شاركت قبل فترة قصيرة هذا العام في عملية مماثلة في دارفور إذ ساعدت في تسليم جنديين اثنين من القوات المسلحة السودانية إلى السلطات السودانية بعد أن أفرجت عنهم جماعة أخرى من المعارضة هي جيش تحرير السودان- جناح عبد الواحد.
وخلال العام الماضي 2010 سهلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسليم 123 محتجزاً أطلق سراحهم في منطقة دارفور في السودان التي لا تزال تعاني من النزاع المسلح منذ العام 2003.