Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مناوي: اتفاق مع وكالات أمميةعلى معابر جديدة لنقل المساعدات

نازحون في مدارس "بليل" شرق نيالا - صورة لـ"سودان تربيون"

بورتسودان 20 مارس 2024 – أعلن حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الأربعاء، عن توصله لاتفاق مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية باعتماد مسارات جديدة من بورتسودان تمر عبرها المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري بولايات دارفور.

وفي السادس من مارس الجاري، أبلغت الحكومة السودانية الأمم المتحدة بموافقتها على استخدام الطينة من تشاد إلى الفاشر لدخول الإغاثة، بعد الاتفاق على الجوانب الفنية بين الحكومتين السودانية والتشادية، كما حددت معابر أخرى واقعة كلها تحت سيطرة الجيش السوداني والحركات المسلحة الحليفة للقوات المسلحة.

وكانت الحكومة السودانية ترفض إيصال المساعدات الإنسانية لدارفور التي تسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر منها عن طريق الجنينة بولاية غرب دارفور.

واجتمع مناوي الأربعاء إلى وفد يمثل وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية تنشط في العون الإنساني بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر وناقش الاجتماع الوضع الإنساني وسبل إيصال المساعدات الى المستحقين في إقليم دارفور.

وقال مناوي في منشور على منصة “إكس” “اتفقنا خلال اللقاء على اعتماد مسارات جديدة من بورتسودان مرورا بالولاية الشمالية ثم إلى إقليم دارفور وإمكانية توزيع المساعدات لجميع الولايات”.

وأشاركذلك الى انسياب المساعدات عن طريق الطينة بولاية شمال دارفور، على أن تترتب مسارات إضافية لإسعاف الوضع الإنساني في الإقليم، ونوه الى أنهم سيعملون بالتنسيق والمتابعة مع المنظمات والولاة المكلفين لمواجهة الأزمة الإنسانية ومنع تفاقمها قدر الإمكان.

ويحتاج 25 مليون سوداني إلى مساعدات إنسانية، منهم قرابة الـ 18 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في وقت تشتكي وكالات الأمم المتحدة من ضعف تمويل خطتها الخاصة بتقديم العون لملايين المتضررين من النزاع.

وتتهم المنظمات الإنسانية الجيش وقوات الدعم السريع، بعرقلة نقل المساعدات الى المناطق الأشد احتياجًا خاصة وإن هناك نحو 8 ملايين شخص فروا من ديارهم بحثًا عن الأمان معظمهم يعيشون أوضاعا صعبة.

ويتحفظ الدعم السريع على عملية نقل المساعدات الى دارفور عبر الفاشر من معبر الطينة، ويطالب بإيصالها الى المواقع الخاضعة لسيطرته في غرب دارفور وغيرها من الولايات التي يستحوذ عليها.