Sunday , 28 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش: تواصل إجلاء الأجانب من قاعدة وادي سيدنا

طائرة حربية تحلق في سماء الخرطوم التي يتصاعد منها الدخان.. "مواقع تواصل".

الخرطوم 30 أبريل 2023 ــ أعلن الجيش عن استمرار إجلاء الأجانب من قاعدة وادي سيدنا، كاشفًا عن تدمير ثلاث أرتال لقوات الدعم السريع.

وطلبت أميركا وبريطانيا ومصر من رعاياها بعدم الاقتراب من قاعدة وادي وادي سيدنا الجوية شمالي الخرطوم، وذلك بعد إعلان الجيش تعرض طائرة إجلاء تركية لإطلاق نار من الدعم السريع خلال هبوطها في القاعدة يوم الجمعة، لكن الأخير نفى هذا الأمر.

وقال الجيش، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد؛ إنه “ستتواصل عمليات إجلاء رعايا الدول من قاعدة وادي سيدنا التي لا تواجهها أي مهددات حاليًا ولا يتوقع أن تتأثر بأي مهددات”.

وأشار إلى أنه يرصد تحركات أرتال الدعم السريع المتحركة من غرب السودان إلى الخرطوم، مما يؤكد استمراره في انتهاك الهدمة المعلنة.

وأعلن الجيش عن تدمير أرتال الدعم السريع في مناطق جنوب الزريبة بولاية شمال كردفان، إضافة لرتل في المويلح وآخر في فتاشة غربي أم درمان.

وتحدث عن تحويل الدعم السريع لمستشفى شرق النيل، شرقي الخرطوم، لثكنة عسكرية وتحويلها إلى مركز لقيادة العمليات بعد إخلاء من المرضى بما فيهم الحالات الحرجة.

وتقول اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن 70% من المستشفيات في مناطق الاشتباكات خرجت عن الخدمة، نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري وضعف الإمدادات.

وقال الجيش إنه يعمل على تهيئة الظروف المناسبة لنشر قوات الشرطة في الشوارع بالتزامن مع عمليات التمشيط.

والسبت، نشر قوات الشرطة فصيل الاحتياطي المركزي في مناطق جنوب الخرطوم، مما جلب انتقادات من ناشطين قالوا إن بعض العناصر التي نُشرت تتبع للأمن الشعبي وهو تنظيم المؤتمر الوطني ــ حزب الرئيس المعزول عمر البشير.

وقالت قوات الشرطة إن فصيل الاحتياطي المركزي نُشر لتأمين الأسواق وممتلكات المواطنين التي تعرضت للنهب والسلب والتخريب.

وأشارت إلى أن الفصيل يقوده ضباط تابعون للشرطة، نافية تبعيتهم إلى الأمن الشعبي.

بدوره، أفاد الدعم السريع بهجوم الجيش على مواقع تمركز قواتها في عدد من مناطق الخرطوم عبر المدافع والطيران الحربي.

وقال إن الجيش يستعد منذ السبت، للهجوم على قواته في الحلفايا بالخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم جنوب، بعد انضمام الأمن الشعبي بزي الاحتياطي المركزي إلى الجيش.

ولا يزال الدعم السريع يتمركز في كثير من الأحياء السكنية التي فر أصحابها من العنف، فيما يتحدث البعض عن إخلاء قسري نفذته قواته على بعض المنازل.