المجاعة تهدد سكان محلية بغرب السودان ودعوات للتدخل العاجل
نيالا 6 يوليو 2022– حذر مسؤول محلي بولاية جنوب دارفور الأربعاء، من مجاعة محتملة تهدد آلاف السكان بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع أسعار الذرة، مطلقاً نداء للمنظمات والجهات الداعمة للتدخل العاجل.
وأظهر تقييم شامل للأمن الغذائي وهشاشة الأوضاع، أعده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خواتيم مايو الفائت مواجهة 15 مليون سوداني حالياً انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في مارس 2022 أن يواجه 18 مليون سوداني الجوع الحاد بحلول سبتمبر المقبل بسبب قلة المحاصيل التي أثرت سلبًا على توفر الغذاء وفرص كسب العيش.
وقال المدير التنفيذي لمحلية عد الفرسان شرق مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور محمد ادم اسحق لـ”سودان تربيون” “إن محليته تعاني من نقص حاد في الغذاء يهدد آلاف المواطنين بالمجاعة في حال لم يتم التدخل لمعالجتها”.
وأكد أن الفجوة الغذائية المتوقعة ظهرت مؤشراتها في شح المعروض من الحبوب “ذرة ودخن” وارتفاع أسعارها ووصولها لأرقام فلكية فضلاً عن ترحيل كميات منها خلال الفترة الماضية ونقلها خارج المحلية الأمر الذي خلق ندرة كبيرة.
وكشف عن وعود بالتدخل العاجل من حكومة الولاية لتوفير الغذاء للسكان وأوضح بأنهم يسعون للتواصل مع مفوضية العون الإنساني مناشدا الجهات الداعمة بسرعة التحرك.
وتعاني عدد من قرى ومدن إقليم دارفور من فجوة حادة في المواد الغذائية ونقصا في الحبوب بسبب موجة الجفاف وقلة أمطار الخريف الماضي إضافة إلى النزاعات القبلية التي أجبرت آلاف السكان على الفرار من مناطقهم ودخولهم لمعسكرات النازحين ومراكز الإيواء المؤقت داخل المدن الرئيسية.