Sunday , 8 September - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الخرطوم طلبت تأجيل وصول خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

Adama Dieng

Adama Dieng, Special Adviser of the Secretary-General on the Prevention of Genocide, addresses a press conference in Juba, South Sudan, on April 30, 2014 (UN photo

جنيف 21 يناير 2022- قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف إن السلطات السودانية طلبت تأجيل أول زيارة لخبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أداما دينغ كانت مقررة في الفترة من 22- 27 يناير الجاري.

وتقول منظمات حقوقية إن القوى الأمنية السودانية ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ 25 أكتوبر المنصرم حين انقلب قائد الجيش على السلطة المدنية وفرض تبعا لذلك حالة الطوارئ وبدأت عملية قمع وحشية للمعترضين السلميين على هذه التحركات أدت لمقتل أكثر من 70 متظاهرا وإصابة المئات.

وحث دينغ السلطات السودانية على تحديد موعد لزيارته المقبلة في اقرب وقت لافتا الى أن طلب التأجيل جاء برغم إكمال كافة ترتيبات الزيارة بما فيها إصدار تأشيرات الدخول لشخصه والفريق المرافق.

ونقل بيان المكتب عن الخبير الأممي قوله ” أتابع بقلق عميق تدهور حالة حقوق الإنسان في البلد منذ تعييني في نوفمبر 2021″.

و أضاف ” كنت أتطلع كثيرا إلى إجراء محادثات صريحة مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية ، بما في ذلك ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان”

وأشار إلى نواياه العمل مع طيف واسع من الجهات الفاعلة ، بما فيها المجتمع المدني ، لرصد وتقييم حالة حقوق الإنسان في البلد عن كثب.

وجرى تعيين أداما للعمل كخبير للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في السودان خلال نوفمبر الماضي ، بموجب الولاية الممنوحة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وكلّف قرار المجلس الخبير برصد تطوّر حالة حقوق الإنسان في السودان بمساعدة مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في السودان وبالتعاون الوثيق معه.

كما كُلف الخبير بإيلاء اهتمام خاص للضحايا، وضمان مراعاة المنظور الجنساني ، والتواصل مع جميع الأطراف ذات الصلة ، بما في ذلك المجتمع المدني.

وسيساهم الخبير في التقرير الذي يستعرضه المفوض السامي  أمام مجلس حقوق الإنسان في يونيو 2022.

وتمتد ولايته كخبير للسودان حتى استعادة الحكومة المدنية.

الجدير ذكره أن دينغ هو نائب سابق للأمين العام للأمم المتحدة ومستشار خاص للأمين العام لمنع الإبادة الجماعية.