Saturday , 27 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحرية والتغيير تقول إنها أنجزت خطوات مقدرة في تأسيس الجبهة الشعبية لإسقاط الانقلاب

قيادات الحرية والتغيير والجبهة الثورية وحزب الامة توافقوا على هيكلة جديدة للائتلاف الحاكم

 

الخرطوم 25 ديسمبر 2021 – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الذي استقصاه العسكر من المشاركة في الفترة الانتقالية- إنه أنجز خطوات مقدرة في تأسيس الجبهة الشعبية الموحدة لإسقاط الانقلاب العسكري، داعية السودانيين إلى مواصلة التصعيد السلمي للاحتجاجات.

وتدعم قوى الحرية والتغيير احتجاجات حاشدة تُنظمها لجان المقاومة التي تعمل على إسقاط الانقلاب ومحاسبة قادته واجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية لتأسيس حكم مدني ديمقراطي في البلاد.

وقال الائتلاف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، عن احتجاجات 25 ديسمبر؛ إننا “ماضون في العمل مع قوى الثورة في تأسيس الجبهة الشعبية الموحدة لمواجهة الانقلاب وإسقاطه، وقد أنجزت خطوات طويلة ومقدرة في هذا الشأن”.

ودعا البيان قوى الثورة إلى مواصلة التصعيد السلمي للحراك الجماهيري المقاوم والمشاركة بفعالية في مواكب مليونية 30 ديسمبر.

وأدانت الحرية والتغيير ما سمتها بجرائم السلطة الانقلابية التي استخدمت الرصاص الحي واقتحمت المستشفيات ومنعت الفرق الطبية من أداء واجبها وقطعت خدمة الانترنت والاتصال خلال احتجاجات نُظمت اليوم السبت.

وأضافت: “هذه جرائم تنتهك القوانين والأعراف المحلية والدولية وسيقدم مرتكبوها إلى العدالة لا محالة”.

وقالت تقارير طبية إن 178 متظاهرا أصييوا خلال احتجاجات 25 ديسمبر، منهم 8 إصابات برصاص حي.

ونجح آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، على الرغم من الحواجز الأمنية والانتشار العسكري والشرطي الكثيف في الشوارع.

ومنعت قوى الأمن والشرطة عبر القمع المفرط، الآلاف من عبور جسر المك نمر – يربط بين الخرطوم والخرطوم بحري – بعد أُغلاقه بحاويات ضخمة يحرسها مئات الجنود المدججين بالسلاح.

كما منعت آلاف آخرين في منطقة أم درمان من عبور جسري النيل الأبيض والفتيحاب المغلقين بحواجز حديدية وخرسانية خلفها سيارات عسكرية وشرطية على متنها عشرات من الجند المسلح.

وتستخدم القوات النظامية الأعيرة النارية والقنابل الصوتية في تقريق الحشود الضخمة، إضافة إلى عبوات الغاز المسيل للدموع الذي شكك أطباء في احتواءه على غاز مُضر بالإنسان.

وقالت الحرية والتغيير إن عقلية قادة الانقلاب القمعية جنحت إلى “نشر أعداد هائلة من الجنود المدججين بالسلاح والهراوات وأطنان من قنابل الغاز المسيل للدموع”.

وأضافت: “رغم ترسانة القتل تغلبت إرادة الحق على آلة القمع، فكان التعبير جليا من موقف شعبنا الرافض لسلطة الانقلاب في فدائية معهودة للثائرات والثوار الأحرار تستحق الفخر والاعتزاز”.

وقُتل 48 متظاهرًا، خلال شهرين أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات التي تُنظمها لجان المقاومة والتي تهدف إلى إسقاط الانقلاب ومحاسبة قادته.