Wednesday , 1 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(نداء السودان) يقول إن الحكومة الانتقالية بلا حاضنة سياسية

مني أركو يرأس الاجتماع الرابع للمكتب القيادي لتحالف
مني أركو يرأس الاجتماع الرابع للمكتب القيادي لتحالف

الخرطوم 20 يونيو 2021 – أكد قيادي بارز في ائتلاف نداء السودان عدم وجود “حاضنة سياسية” لحكومة الانتقال، وقال إن التحالف يعمل على عقد مؤتمر تأسيسي لقوى الحرية والتغيير من أجل أن يكون ائتلافا حاكما حقيقيا.

وتبني نداء السودان مبادرة حزب الأمة الخاصة بإصلاح الحرية والتغيير والتي أفضت إلى تكوين لجنة فنية تعمل على عقد المؤتمر التأسيسي.

وقال القيادي في نداء السودان، الواثق البرير، لـ “سودان تربيون”، الأحد: “الآن لا توجد حاضنة سياسية للحكومة المجتهدة في تذليل التحديات التي تواجه البلاد”.

وأضاف: “نعمل من أجل عقد مؤتمر تأسيسي لجميع القوى المؤيدة للثورة من أجل خلق حاضنة سياسية حقيقية، خاصة وأن الكل يدرك وجود مشكلة في تحالف الحرية والتغيير وقدرته على تحمل المسؤولية السياسية، لذلك يأمل الجميع في إصلاحه”.

وأشار البرير، الذي يشغل منصب الأمين في حزب الأمة القومي، إلى أن المجلس المركزي للحرية والتغيير لا “يمثل الأفكار التي يحملها نداء السودان، لذلك توصل إلى علاج هذا الأمر”.

وقال إن العلاج يتمثل في إصلاح المجلس المركزي -أعلى سُّلطة في ائتلاف الحرية والتغيير -بما في ذلك إعادة هيكلته وهيكلة لوائحه.

وعقد تحالف نداء السودان اجتماعا مساء السبت برئاسة امينه العام مني أركو مناوي الذي أكد أن التحالف يعمل على تحقيق أهداف الثورة وتحقيق السلام والعدالة وإصلاح الوضع الانتقالي، بإعادة بناء قوى الحرية والتغيير وهيكلتها لتشمل كل شركاء التغيير.

ونقل بيان صحفي عقب الاجتماع عن عضو اللجنة الفنية لإصلاح قوى الحرية والتغيير عادل المفتي، قوله إن اجتماعات النداء تأتي بالتوازي مع استمرار مبادرة حزب الأمة القومي لإصلاح قوى الحرية والتغيير والتي قطعت شوطاً بعيداً في تحقيق أهدافها بالتواصل مع معظم القوى السياسية، وتعمل على إنفاذها بعقد المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير قريباً.

ويضم نداء السودان الذي تأسس في 2014، قوى سياسية عديدة من بينها حزب الأمة والمؤتمر السوداني والوطني الاتحادي وحركة حق، إضافة إلى حركات مسلحة مثل حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، علاوة على منظمات مجتمع مدني.

وأعلن المجلس المركزي للحرية والتغيير في مايو الفائت، رفضه لأي إصلاح يأتي من خارج مؤسساته وقال إن الأمر يجب أن يتم من داخله.

ويعتقد على نطاق واسع إن حزب الأمة يسعى عبر اللجنة الفنية لإصلاح الحرية والتغيير ونداء السودان الى شق الائتلاف العريض وتأسيس تحالف آخر.

لكن البرير قال “التوجه نحو تكوين حاضنة أخرى لشق الصف الوطني غير وارد، نحن نسعى لإصلاح وإعادة بناء الحاضنة وتوسيعها”.

وأضاف: “هنالك من يعتقد إننا نسعى لتكوين حواضن أخرى، هذه ليست خطتنا، نحن نعمل من أجل قيام مؤتمر تأسيسي لكل قوى الثورة”.

والجمعة، اقترح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تشكيل لجنة تضم جميع أطراف الحرية والتغيير تعمل على إصلاح الائتلاف تحت إشرافه.

وفي 15 يونيو الجاري، طالب حمدوك قوى الحرية والتغيير بالعمل على توحدها وإعادة توحدها لمنع أعداءها من التحرك والتآمر ضدها، بعد أن حملها مسؤولية التدهور الأمني بسبب تشظيها.

Leave a Reply

Your email address will not be published.