عودة الشرطة لإحدى محليات شمال دارفور بعد 13 عاماً
الفاشر 25 يوليو 2016 ـ أعلن مسؤول محلي بولاية شمال دارفور، غربي السودان، عودة قوات الشرطة إلى احدى البلدات الواقعة على مسافة 350 كلم شمال غربي الفاشر عاصمة الولاية، بعد أن شهدت المنطقة غيابا للشرطة منذ إندلاع الحرب في الاقليم قبل 13 عام.
وتقاتل الحكومة السودانبة حركات متمردة في اقليم دارفور، منذ العام 2003، ودخلت معها لاحقا في جولات تفاوضية حققت تفاهمات جزئية، كان آخرها اتفاق الدوحة للسلام الذي وقع في العام 2011، لكن ثلاث من الحركات الرئيسية لازالت ترفضه، الى أن أعلنت القوات الحكومية قبل أسابيع تمكنها من حسم التمرد عسكريا والحاق هزائم متلاحقة بالمتمردين.
وقال معتمد محلية (أمبرو) علي أحمد الطاهر لـ(سودان تربيون)، إن عودة الشرطة الى المحلية بعد 13 عاماً، يؤكد استقرار الوضع مشيدا بالجهود التي تضطلع بها الشرطة لحفظ الأمن بمختلف أنحاء الولاية.
واضاف انهم في محلية امبرو بصدد ترتيب الاوضاع لنشر الشرطة في الوحدات الادارية ،كما أكد ان وجود الشرطة سيساعد المحلية والمواطنين في ممارسة حياتهم بصورة جيدة وترتب الوضع الأمني.
وفي نهاية العام الماضي زار نائب الرئيس السوداني أمبرو ووعد الأهالي بالمنطقة بتنفيذ مشاريع خدمية وتوفيرالأمن والقضاء وإعادة الشرطة والنيابة إلي المنطقة.
وقال المعتمد “في السابق قبل وجود الشرطة كانت المحلية تواجه إشكالات كبيرة جداً والمواطن يعاني وهناك تداخلات بين الراعي والمزارع وبين المواطنين علي مستوي المحليات المجاورة”.
وأضاف”نسعي بكل ما أوتينا من قوة لتوفير الأمن ونشر الشرطة بمنطقتي مزبد وأم حراز”.
وأشاد المعتمد بجهود والي شمال دارفور ومدير الشرطة والأجهزة الأمنية الاخري في بسط الأمن وإعادة الشرطة لأمبرو والإهتمام بأمن المواطن.
وأشار إلي أن مدير الشرطة بشمال دارفور وعدهم بإضافة المزيد من قوة الشرطة للإنتشار في الوحدات الإدارية بالمحلية.