Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(7+7): لا اتجاه لتمديد مؤتمر الحوار والختام في العاشر من يناير

الخرطوم 18 ديسمبر 2015 ـ قطعت آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني الطريق أمام أي اتجاه لتمديد مؤتمر الحوار الملتئم منذ العاشر من أكتوبر الماضي في الخرطوم، وتوقعت أن يكون ختامه في العاشر من يناير القادم.

القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر
القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر
وقال عضو آلية “7+7” فيصل حسن ابراهيم إن الحوار الوطني مرحلة جديدة من مراحل الحياة السودانية وفرصة للاتفاق على مبادئ حاكمة عبر وثيقة سياسية جديدة تنهض بالأمة السودانية وتعزز علاقاتها بمحيطها الاقليمي والعالمي.

وأكد ابراهيم في مؤتمر صحفي نظمته الغرفة التنفيذية لانجاح مؤتمر الحوار بقاعة الصداقة بالخرطوم، الجمعة، أن التقاء القوى السياسية والحركات المسلحة لمناقشة قضايا السودان وفي مقدمتها الدستور يقود الى توافق ومن ثم دولة راشدة تقوم على نظام سياسي فاعل يتجاوز الأزمات والتحديات في مجالات الحريات والإقتصاد وقضايا الحكم والهوية والسلام والوحدة.

وأوضح أن الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني تعاملت بشفافية كاملة في كل مراحل الحوار من مرحلة التدوين عبر الصوت والصورة الأمر الذي عزز ثقتها عند بعض المتشككين.

وقطع بعدم وجود أي اتجاه لتمديد مؤتمر الحوار الوطني، قائلا إن المتوقع هو ختامه في العاشر من يناير المقبل.

وأشار إلى وصول بعض الناشطين للمشاركة في الحوار في مقدمتهم الناشطة تراجي مصطفى وتوقع انضمام عدد من قيادات الحركة الشعبية ـ شمال، وزاد “أن الحوار الوطني المنعقد حاليا بالخرطوم يتزامن مع ذكرى الاستقلال وأن توصيات الحوار ستكون هي المعنى الحقيقي لدلالات الاستقلال”.

من جهته قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عضو الآلية كمال عمر إن التحدي الكبير الذي واجه الحوار الوطني هو قدرته على تجاوز المرارات والوصول الى وفاق سياسي يخرج البلاد من أزماتها، وأضاف أن الحوار سيصل لاتفاق حول دستور دائم يتراضى عليه الناس “بعد أن كان الدستور يتنزل على الشعب عبر نخب تمثل بيئتين من تاريخ السودان”.

وأشار عمر الى ان الحوارات التي حدثت بالسابق تجاهلت القضية الأساسية للدولة السودانية “لكن الحوار الدائر حاليا أبسط ما يميزه أنه سيقدم الأمن والاستقرار”.

وأكد ان القوى التي نأت بنفسها عن الحوار فوتت على نفسها الفرصة لأن الحوار سيحسم أمر الجدل السياسي وإن غاب عنه الممانعين والرافضين واضاف أن الحوار هو الاستقلال الحقيقي للسودان والبلاد تحتفل بالذكرى الستين للاستقلال، وزاد “سيستمر الحوار حتى نصل الى الاستقلال الأمثل الذي يحتفي به كل السودانيين وسط وفاق وطني في الوطن الكبير”.

واستعرض مقرر الأمانة العامة لمؤتمر الحوار عمر حيدر مجريات الحوار الوطني ومداولات اللجان الست التي قطعت شوطاً كبيراً وسط مشاركة فاعلة من أكثر من 80 من حزبا وأكثر من 29 حركة مسلحة و48 من الشخصيات القومية.

وأبان أن اللجان ناقشت 420 ورقة عمل واستمعت الى عدد من محاضرات الأكاديمين والخبراء في مجالات محاور الحوار الوطني المختلفة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.