Tuesday , 30 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

رئيس السلطة الاقليمية: استفتاء دارفور لا يعني تقرير المصير والوضع الأمني مستقر

الفاشر 10 ديسمبر 2015 ـ شدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني سيسي، على أن استفتاء دارفور، يمثل استحقاقا نصت عليه وثيقة الدوحة لسلام دارفور، وليس استفتاءً لتقرير المصير، وقطع بأن دارفور لن تكون الثغرة التي يؤتى منها السودان، سيما أنها تشهد الآن استقرارا أمنيا ملموسا.

رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي
رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي
وتنص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة في 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، على إجراء استفتاء بدارفور تُضمّن نتيجته في الدستور الدائم للبلاد، ويتضمن خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أوإنشاء إقليم واحد.

ومع اعلان الرئيس السوداني عمر البشير العزم على اجراء الاستفتاء في ابريل المقبل، ارتفعت اصوات في البرلمان السوداني وفي لجنة السلام بمؤتمر الحوار الوطني تدعو الى تأجيل الخطوة وتحذرمن انعكاسات سالبة حال اتمامها، لكن الحكومة السودانية تتمسك بالعملية.

وخاطب سيسي ،الخميس، بالفاشر مجلس السلطة الاقليمية لدارفور، في دورة انعقاده التاسع ، مؤكدا أن العودة الطوعية تمثل أولوية.

ونبه الى أن بقاء المعسكرات يعني ان القضية لا زالت في حاجة الى حل وذلك بتوفير الظروف اللائقة بعودة النازحين واللاجئين الى قراهم ومناطقهم الاصلية او مناطق اخرى يختارونها بانفسهم .

وقال سيسي إن اغلب المانحين الدوليين، اوفوا بتعهداتهم التي اعلنوها امام المؤتمر الذي عقد عام 2013، وان دولة قطر خصصت خمسين مليون دولار لانفاذ مشاريع تهدف الى تطوير خدمات الرعاة والرحل في دارفور وخمسين مليون اخرى لمشاريع المياه في دارفور كذلك.

واضاف ان السلطة الاقليمية تنسق بشكل لصيق مع جامعة الدول العربية لانفاذ تعهداتها السابقة لمواجهة الاوضاع الإنسانية في دارفور.

واكد رئيس السلطة الاقليمية حسم قضية الامن، وأنه تجول في مناطق عديدة بالسيارات بدون أن يواجه أي عقبات.

وامتدح ولاة الولايات القادمين من خارجها على تعاونهم الوثيق وحرصهم على استتباب الامن وبسط هيبة الدولة وكذا القوات المشتركة السودانية التشادية والقوات النظامية.

وكشف سيسي ان دراسة تجرى حاليا للكيفية التي ستنطلق بها عملية جمع السلاح والخطوات الواجب اتباعها رغم صعوبة الخطوة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.