حزب السيسي ينهي تعليق شراكته مع “الوطني” ودستورييه يزاولون العمل
الخرطوم 28 يونيو 2015 ـ أعلن حزب التحرير والعدالة القومي بقيادة التجاني السيسي إنهاء تعليق الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأمر منسوبيه من شاغلي المناصب الدستورية بمزاولة أعمالهم، ابتداءا من الأحد.
وكان الحزب قد اتخذ قرارا مفاجئا، في 17 يونيو الحالي، بتعليق شراكته السياسية والتنفيذية مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، احتجاجا على ما اعتبره تنصلا من الحزب الحاكم بشأن نصيبه المتفق عليه من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم حزب التحرير والعدالة القومي أحمد فضل، “إن الحزب قرر إنهاء تعليق الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني، ووجه كافه منسوبيه من شاغلي المناصب الدستورية في الجهاز التنفيذي والتشريعي بمزاولة أعمالهم ابتداء من اليوم (الأحد)”.
وكشف فضل أن المكتب السياسي للحزب استمع خلال اجتماع عقد، الأحد، برئاسة التجاني سيسي الى تنوير حول ما توصلت إليه اللجان المشتركة بين حزب التحرير والعدالة القومي والمؤتمر الوطني والتفاهمات التي توصل إليها الجانبان، “الأمر الذي بموجبه تم إتخاذ قرار استئناف المشاركة”.
يشار إلى أن حزب التحرير والعدالة القومي، كان قد كشف عن مشاورات بينهم والمؤتمر الوطني عقب الانتخابات خلصت الى تمثيلهم في الحكومة بوزير اتحادي ووزيري دولة، ورئيس لجنة في البرلمان، وتمثيل ولائي بست وزراء ولائيين، ونائبين لروؤساء المجالس التشريعية الولائية بجانب رئيسين للمجالس التشريعية ومعتمد واحد.
بيد أنه شكا لاحقا من تراجع الحزب الحاكم عن الاتفاق بنسبة كبيرة وتم اسقاط منصب وزير دولة ورئيس لجنة وأربعة وزراء ولائيين ونائب رئيس في أحد المجالس التشريعية الولائية وتم اعتماد نائب مجلس تشريعي ومعتمد رئاسة فقط.