Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الإصلاح الآن” تكسب قيادات برلمانية سابقة من الحزب الحاكم

الخرطوم 6 مايو 2015- أعلن إثنان من قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم في البرلمان المنتهية ولايته، الإنضمام الى حركة “الإصلاح الان” التي يتزعمها غازي صلاح الدين، الذي قطع بأن الاعضاء الجدد، إختاروا حركته لقناعتهم بنهجها الإصلاحي، وفكرها المتقدم، كما أعلن إثنين من القيادات العسكرية بالمعاش اختيارهما طريق الحركة الاصلاحية.

د.غازي خلال المؤتمر الصحافي الذى  عقده اعلاناً لحركتة الجديدة
د.غازي خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده اعلاناً لحركتة الجديدة
وانشقت حركة “الإصلاح الآن” من الحزب الحاكم في أكتوبر 2013 عقب مذكرة رفعتها قيادات بارزة احتجت على مقتل العشرات في احتجاجات سبتمبر ضد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات.

وقدمت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، كل من النائب البرلماني السابق عن دائرة “الأبيض” بشمال كردفان، محمد صالح الصافي، ونائب دائرة جنوب دارفور “نيالا” أحمد حسن إبراهيم، حيث أعلنا مغادرتهما صفوف المؤتمر الوطني، الى “الإصلاح الآن” عن قناعة، وشددا في ذات الوقت على عدم معاداة حزبهما السابق.

وقال رئيس الحركة غازي صلاح الدين إن الصافي وحسن، كانا من مهندسي مذكرة الإصلاح التي قدمها في مارس 2013 للحزب الحاكم، لافتا إلى أن قناعتهم بالإصلاح رتبت انضمامهم للحركة.

وأضاف “نحن ليست لدينا سياسة لاصطياد قيادات المؤتمر الوطني ولا نتحدث هنا عن قضية انسلاخ بقدر ما هي قناعة بالإصلاح”، وأكد أن انضمام حسن والصافي للحركة سيفيدها جدا في عملها.

وقال محمد صالح الصافي “انضمامي للاصلاح هي رغبة منصفة، وانا اتفق مع الاصلاحيين وهذا لا يعني انني اكن عداء، او غضب علي اي حزب”.

ونوه الى انه كان في الأصل ضمن المجموعة التي وقعت على مذكرة الإصلاح وتم استجوابه من لجنة المؤتمر الوطني و تبرئته فآثر أن يعمل على الإصلاح من داخل البرلمان وبنهاية فترته البرلمانية التي تبقى لها 17 يوما قرر الانضمام لحركة” الإصلاح الآن”.

وقال أحمد حسن ابراهيم إنه من دعاة الاصلاح منذ ان كان في المؤتمر الوطني، وأضاف: “كنت مؤيدا للذين رفعوا مذكرة الاصلاح، وبعد ان فصل بعض الاعضاء ومحاسبتهم كنت مستمرا في النهج الاصلاحي داخل اروقة الوطني”.

ولفت الى انه وصل إلى قناعة بأنه لن يجد المجال للتعامل مع رؤيته الإصلاحية داخل مؤسسات الحزب الحاكم.

وأفاد اللواء “م” علي سعيد انه إختار الاصلاح لانه صاحب رؤية فكرية متعهدا بالعمل على ما ينفع البلد فيما قال المقدم معاش خالد حماد البشاري: “لدي قناعة بالنهج الاصلاحي ،ولم انضم لاي حزب من قبل، وأعتقد ان حركة الاصلاح هي الجهة الوحيدة التي يمكن ان اجد فيها نفسي”.

من جهته أكد القيادي بحركة “الإصلاح الآن” أسامة توفيق وجود إصلاحيين كثر داخل المؤتمر الوطني ،مبديا استغرابه من الشائعات التي يطلقها قيادات الحزب الحاكم عن حركتهم ، وعزاها الى تمدد الفكر الاصلاحى داخل الوطني، قائلا أن الانتخابات الأخيرة أثبتت ضمور شعبية المؤتمر الوطني.

وقال توفيق في المؤتمر الصحفي “سبق ان قلت لنائب رئيس المؤتمر الوطني ابراهيم غندور انهم قطعوا رأس الاصلاحين فقط عندما فصلوا غازى من الحزب ولكنهم تركوأ باقي الجسم والارجل داخله”.

وأضاف “في البرلمان الذى انتهى كان لدينا اصلاحيين كثر والآن دخله آخرين” نافيا ان يكون البرلمانيين الجدد منتمين الى الحركة لكنه لفت الى أنهم يحملون ذات افكارها.

وكانت حركة “الاصلاح الآن” قادت حملات مكثفة لمقاطعة الانتخابات الأخيرة، واكدت عدم المشاركة فيها مع العديد من القوى السياسية الاخرى في السودان.

ونفى توفيق اى اتجاه لاستقطاب النواب المستقلين في البرلمان القادم، وقال “هم يحملون الفكر الإصلاحي ويمشون به بين الناس وفي هذه الحالة نحن سنكون جنود لهم وليس قيادة وسنقف خلفهم بكل ما نملك”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *