السلطات تعلن محاصرة قوة ضخمة للمتمردين دخلت دارفور من جنوب السودان
نيالا 25 أبريل 2015 ـ كشف والى جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، عن ترصد قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني دخول قوات وصفها بالضخمة تتبع لحركتي تحرير السودان، والعدل والمساوة، الى جنوب الولاية قادمة من جنوب السودان.
وقال خلال مخاطبته أهالي وأولياء دم ضحايا أحداث كأس، السبت، أن تلك القوات محاصرة فى منطقة “العمود الأخضر”.
وكشف أن القوة التي يتم رصدها تضم عناصرا من دولة جنوب السودان، وقال أن طريق القوات يعبر نحو الشمال بمناطق التومات وسيسبان، مروراً برهيد البردي ومن ثم الدخول الى مناطق شطاية وجبل مرة.
وأكد جار النبي أن الحركات أرادت استغلال قدوم المواطنين من غرب دارفور وزالنجي وبقية المناطق لتعازي اهلهم في كاس.
واتهم الوالي بعثة يوناميد بالاتفاق مع المتمردين على الدخول الى دارفور عقب احداث كأس، ووصف الأمر بأنه استخباراتي ومرتب له، داعياً المواطنين بعدم السماح بذلك حتى لا تحقق قوات التمرد أهدافها.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالأمر، مؤكدا ان المعركة الآن بين القوات المسلحة والمتمردين على مشارف البداية، منبهاً الى عدم ترك ثغرات في أي منطقة لعبور قوات الحركات لجبل مرة.
وطالب جار النبي الأهالي بضبط النفس في أحداث كاس وترك الأمر للدولة وعدم الاخلال بالأمن، وتابع “نقارعهم بالحجة والمنطق وحقكم بجيكم كامل على داير المليم وأي انفلات أو تهيج بنودر حقنا”.
وحسب معلومات تحصلت عليها “سودان تربيون ” من شهود عيان بالمنطقة فإن هناك ما يربو عن 500 عربة قتالية محملة بالجنود والعتاد الحربي دخلت الى محليتي “برام والردوم” في أقصى جنوبي الولاية منذ يوم الخميس، في الوقت الذي يحلق فيه الطيران الحربي فوق أجواء المنطقة بكثافة.