الخرطوم وجوبا تقران نزع السلاح ومعالجة الوضع الإنساني بأبيي

أديس أبابا 31 مارس 2015 ـ أوصى اجتماع للجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة أبيي (أجوك) إلتأم في أديس أبابا، بعقد لقاء للقيادات الأهلية للمنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان بالعاصمة الأثيوبية في أبريل المقبل، وشدد على معالجة الأوضاع الإنسانية وجعل أبيي خالية من السلاح.

وأختتم الاجتماع التاسع للجنة “أجوك” أعماله بأديس أبابا، الثلاثاء، بحضور ممثلين عن السودان وجنوب السودان برعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.

ويتنازع كل من السودان وجنوب السودان حول منطقة أبيي، التي تقطنها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة المسيرية الشمالية صيفا.

وجاء في بيان صدر عن الاجتماع أن المجتمعين رحبوا بتعيين السودان وجنوب السودان لرئيسين مشتركين للجنة بجانب الترحيب بالقائد الجديد للبعثة الأممية (يونسفا).

وينتشر في أبيي نحو 5 ألاف جندي أثيوبي ضمن مهمة دولية لحفظ السلام تعرف بـ “يونسفا” بعد أن شهدت المنطقة المتنازع عليها عدة توترات بين القبيلتين وجيشي الشمال والجنوب، راح ضحيتها العشرات.

وأدان البيان كافة حوادث العنف التي وقعت بمنطقة أبيي كما أكد ضرورة دعم قوات (يونسفا) بالمنطقة والمجتمع المحلي لمعالجة تلك التهديدات بجانب الاحتياجات الإنسانية.

ودعا البيان، طبقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، المنظمات الإنسانية لبذل المزيد من الجهود لتلبية إحتياجات السكان بالتعاون مع حكومتي الخرطوم وجوبا.

وطلب التنسيق مع القيادات المحلية لضمان قيام اللقاء بجانب دعم البرامج الإنسانية والإنعاش التنموي وضمان الوصول التام للوكالات الإنسانية من جانب حكومتي البلدين، كما شدد على ضرورة جعل منطقة أبيي خالية من السلاح.