مشاجرة بين نظاميين تسفر عن قتلى في عاصمة جنوب دارفور
نيالا 24 أكتوبر 2014 ـ قتل عسكريان في عاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا، إثر مشاجرة نشبت، الجمعة، بين عسكريين في أحد الأحياء السكنية بالمدينة، وقال مسؤول إن الحادث وقع بين المتشاجرين بأحد المنازل السكنية وتم القبض على الجناة وهم أربعة نظاميين.
وتكثر حوادث الانفلات واطلاق النار بمحليات الولاية رغم إعلان حالة الطوارئ، وتكوين حكومة الولاية نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر الطوارئ.
وأعلن والي جنوب دارفور آدم جار النبي منتصف يوليو الماضي، حالة الطوارئ بالولاية، ومنع بموجبها حركة المركبات بلا لوحات، ولبس الكدمول، وحمل السلاح بالزي المدني، وركوب الدراجات النارية لأكثر من شخص ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً.
وحسب مدير شرطة الولاية اللواء شرطة أحمد عثمان لتلفزيون الشروق، فإن الحادث وقع في أحد المنازل السكنية بحي دريج شمال شرق نيالا.
وأضاف أن الحادث وقع في إطار الشجار الشخصي فقط، وليست له أي دواعٍ أخرى، مشيراً لفتح بلاغ القتل في مواجهة المتهمين وهما الآن بقسم شرطة نيالا شرق.
وأكد مراسل القناة، أن الأجهزة الأمنية شرعت في تطويق موقع الحي السكني بحي دريج فور وقع الحادث.
ولقى ثلاثة مواطنين مصرعهم وجرح اثنان آخران في هجوم شنته مجموعة مسلحة على بادية (الحمراية) بمحلية السلام (46) كلم جنوب نيالا، في سبتمبر الماضي.
وفرضت حكومة جنوب دارفور حالة الطوارئ في جميع محليات الولاية، بعد ازدياد عمليات النهب والقتل وسط مواطنين في قلب العاصمة نيالا.
وشهدت المدينة في يونيو الفائت محاولة لإغتيال المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية على كوشيب راح ضحيتها سائقه وحرسه الخاص بينما نجا كوشيب.