الرئيس السوداني يجري مباحثات مع ولي العهد السعودي بجدة
الخرطوم 30 سبتمبر 2014 ـ وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، إلى مدينة جدة السعودية لأداء مناسك الحج، وداوم البشير خلال السنوات الأخيرة على أداء الشعيرة بانتظام، وأجرى الرئيس البشير والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية مباحثات رسمية بقصر الشاطئ، قبل بداية مشاعر الحج.
وعانت العلاقات بين السعودية والسودان من الجمود بسبب تحفظات الرياض على علاقة الخرطوم وطهران، ورجح مراقبون أن يسهم قرار الحكومة السودانية أخيرا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم في تحسين العلاقات بين البلدين.
وكان فى استقبال البشير في مطار جدة الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة والسفير السعودي لدى السودان فيصل بن معلا وأمين أمانة منطقة جدة وسفير السودان لدى المملكة عبد الحافظ إبراهيم وأعضاء السفارة السودانية بالسعودية واعضاء بعثة الحج السودانية برئاسة الفاتج تاج السر وزير الإرشاد والأوقاف.
وضم الجانب السوداني في المباحثات صلاح ونسي وزير رئاسة الجمهورية، عبيد الله محمد عبيد الله وزير الدولة بوزارة الخارجية، الفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس والسفير عبدالحافظ إبراهيم سفير السودان بالرياض.
بينما مثل الجانب السعودي في المباحثات الأمير بندر بن خالد رئيس الاستخبارات، الأمير محمد بن سلمان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص لسمو ولي العهد ونزار مدني وزير الدولة للشئون الخارجية والسفير فيصل بن حامد المعلا سفير المملكة بالخرطوم.
وتوجه البشير بعد ظهر الثلاثاء، إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وكان في وداعه نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية “واس” وصول الرئيس السوداني إلى جدة في زيارة للمملكة لأداء مناسك الحج.