موسفيني التقى في كمبالا مجموعة المعتقلين السابقين بجنوب السودان
الخرطوم 18 يوليو 2014 ـ كشف القيادي بدولة جنوب السودان دينق ألور- عضو مجموعة الـ 11- عن اجتماع ضم قيادات المجموعة بزعامة باقان أموم، بالرئيس الأوغندي يوري موسفيني إثر زيارة قاموا بها إلى العاصمة الأوغندية (كمبالا) تناولت تطورات الأوضاع بجنوب السودان.
وأبدى موسفينيي- بحسب ألور لصحيفة “الجريدة” الصادرة بالخرطوم الجمعة- قلقه إزاء توقف المفاوضات ومواقف أطراف الصراع المتباعدة.
وقال ألور، إن الرئيس الأوغندي هو من طلب مقابلة قيادات المجموعة لمناقشة تطورات الأوضاع في دولة جنوب السودان.
وأضاف أن المجموعة طلبت من الرئيس الأوغندي سحب قواته من دولة الجنوب، لكنه أكد على أن سحب قواته مرهون بطلب من سلفاكير.
وكان سلفا كير قد قال في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة لاستقلال بلاده الأسبوع الماضي، إنه لن يأمر القوات اليوغندية بالخروج من جنوب السودان ما لم تستقر الأوضاع.
وكشف دينق ألور أنه طلب من جميع الأطراف الدخول في مفاوضات مباشرة للوصول إلى تفاهمات سياسية.
وقال ألور، إن موسفيني أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي تمت من قبل طرفي الصراع، مشيراً إلى أن الرئيس الأوغندي حذر نظيره الجنوب سوداني سلفا كير في وقت سابق من تزايد الضغوط الدولية عليه بسبب تلك الجرائم.
وأدى القتال الذي اندلع في جنوب السودان منذ ديسمبر الماضي بين حكومة سلفا كير ونائبه المقال رياك مشار، إلى قتل الألاف وتشريد عشرات الألاف في صراع تحول إلى اقتتال قبلي.
تعذر هبوط طائرة أميركية بجنوب السودان
إلى ذلك قال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية إن طائرة صغيرة تقل جنودا أميركيين قامت بهبوط اضطراري فى أحد الطرق بعد نفاد وقودها.
وقال فيليب موكاسا، الجمعة، إن الطائرة كانت تقل ثمانية أشخاص على متنها، بينهم اثنان من أفراد الطاقم.
وقال موكاسا إن الطائرة كانت فى طريقها إلى جنوب السودان، لكنها لم تستطع الهبوط هناك وعادت إلى أوغندا.
ولم يتضح سبب عدم تمكن الطيار من الهبوط فى جنوب السودان.
وكانت الطائرة عائدة إلى مطار عنتيبي في أوغندا عندما هبطت اضطراريا في مدينة ميتيانا، التى تبعد نحو سبعة وستين كيلومترا من العاصمة كمبالا.
ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، كما لم تصب الطائرة بأى أضرار، رغم توقف حركة السيارات في ميتيانا.