Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الولايات تحمل الخرطوم مسؤولية تردي الخدمات الصحية

الخرطوم 1 ابريل 2014- حمَّل وزراء الصحة بولايات السودان، الحكومة المركزية مسؤولية أوجه القصور في الخدمات الصحية ونقص الكوادر الطبية في الأقاليم، وعابوا عليها تمركز التخصصات النادرة بالعاصمة الخرطوم وضعف البنى التحتية وتوفير الأدوية للولايات بناءً على التِّعداد السكاني القديم.

وأكد الوزراء خلال اجتماع تنسيقي لهم بالخرطوم برعاية وزارة الصحة الاتحادية، أن الاجتماع يهدف لمعالجة القضايا الصحية في الولايات، وكشفوا عن سعيهم للوصول لاتفاق بشأن رؤى معينة لخدمة قضية الصحة في السودان.

وأوضح وزير الصحة بولاية جنوب دارفور طبقا لقناة (الشروق) (الاثنين) أن قلة الكوادر الصحية في التخصصات النادرة وضعف البنى التحتية ونقص المعدات الطبية، باتت تشكل هواجس تؤرق تقدم العمل الصحي في ولايات السودان المختلفة، مشيراً إلى أن مؤتمر وزراء الصحة يهدف إلى البحث عن مخرجات تدفع العملية الصحية.

وأكد أن العقبات تنعكس بصورة مباشرة على حياة المواطنين بالولايات. وقال سليمان إن البيئة الصحية بمستشفيات الولايات غير ملائمة لتلقي العلاج، مؤكداً أن هجرة الأطباء زادت من فاتورة العلاج. من جانبه، طالب وزير الصحة بالولاية الشمالية حسن عبد الرحمن بضرورة أن يتم رفد الولايات بالكوادر الطبية في التخصصات النادرة.

مؤكداً أن الولاية الشمالية أضحت تعاني من عدم توطين العلاج والانتقال للعاصمة لتلقي العلاج. وأكد وزير الصحة بوسط دارفور، عيسى محمد، أن أمر معاناة المواطن في الولايات من ضعف العملية الصحية لم يقتصر على نقص الكادر الصحي فقط، مضيفاً أن نقص الأدوية بات يشكل عقبة أخرى في مجال الصحة بالولايات.

وقال إن ولايته تعاني نقصاً حاداً في الأدوية المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن الأدوية التي تأتيهم مخصصة لنحو (450) ألف نسمة بحسب التِّعداد الأخير للولاية بينما بلغ تعداد السُّكان الحالي (1.5) مليون نسمة، ما يعني أن العدد يتقاسم الأدوية بحسب التِّعداد القديم ما يخلق فجوة كبيرة في الأدوية بالولاية.

من جهته، أكَّد وزير الصحة بولاية النّيل الأبيض حامد علي أحمد، أن القصور الصحي موجود بالولايات وأرجعه لقصور من الحكومة المركزية، مشيراً إلى أن العملية الصحية معقدة ومرتبطة بالكثير من المستويات القومي والولائي والمحلي، مما يحدث القصور لضعف أداء إحدى الحلقات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *