الخرطوم ترفض طلبا امميا لوقف المواجهة العسكرية مع الجنوب
الخرطوم 15 ابريل 2012 — التمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الحكومة السودانية ممارسة اقصى درجات ضبط النفس حيال اعتداء دولة جنوب السودان على منطقة هجليج بجنوب كردفان مجددا ادانته ومطالبته الجيش الشعبى بالانسحاب الفوري وغير المشروط
وهاتف رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي، امس ، كل من الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت لبحث سبل تهدئة الأوضاع بيين الدولتين .وقرر طنطاوي ابنعاث وزير الخارجية المصري للخرطوم وجوبا لتقريب وجهات النظر. بين البلدين.
ودانت روسيا والصين، حسب سفيريهما في الخرطوم، عدوان دولة الجنوب على منطقة هجليج. وأوضح السفيران لدى لقائهما وزير الدولة بالخارجية السودانية؛ صلاح الدين ونسي، بأن مواقف حكومتيهما الداعم للسودان تم التعبير عنه في البيان الذي صدر من قبل مجلس الأمن.
وطالبت الخارجية السودانية على لسان وزير الدولة ونسي، روسيا والصين بممارسة مزيد من الضغوط على دولة الجنوب لمراجعة سلوكها العدواني تجاه السودان.
كما أطلعت الخارجية سفيري الدولتين على الأوضاع الإنسانية بالمنطقة عقب العدوان.
وأشار ونسي إلى أن السودان تعامل بمستوى عال من المسؤولية مبدياً مرونة كبيرة للحيلولة دون تصاعد حدة المواجهات إلا أن الجانب الآخر لم يراع تلك الاعتبارات.
من جانبه نقل سفير الصين لدى الخرطوم؛ لوه شباو فوانغ، تقدير حكومة الصين لدور السودان في حماية الرعايا الصينيين بالسودان وممتلكات الشركات.