اثيوبيا والسودان ومصر تبحث في الخرطوم تداعيات سد النهضة

الخرطوم 6 ديسمبر 2013 – يعقد وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي اجتماعاً بالعاصمة السودانية الخرطوم، يوم الإثنين المقبل، لبحث تداعيات سد النهضة الإثيوبي، ويجيء الاجتماع مواصلة لاجتماع سابق للاتفاق حول الآلية المشتركة لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء العالمية حول السد.

وكان الوزراء اتفقوا في الاجتماع السابق الذي عقد في نومفبر الماضي على عقد جولة مشاورات ثانية في الخرطوم بتاريخ 8 ديسمبر2013م، ومواصلة الاجتماع حول بنود الخلاف في تكوين الآلية من الدول.

ولم يتواصل ذلك الاجتماع، واكتفت كل دولة بتسجيل آرائها ومقترحاتها حول تكوين الآلية.

وكان وزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبدالله سجل زيارة لدولة مصر بداية الشهر الجاري التقى من خلالها بنظيره المصري، بجانب لقائه بنظيره الإثيوبي خلال افتتاح الربط الكهربائي بين السودان وأثيوبيا.

وفي الصعيد نفسه، نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مصدر لم يسمه تأكيده أهمية التزام الدول الثلاث بالتعاون من أجل شعوب منطقة حوض النيل الشرقي، واستغلال الموارد لهذه الدول، مؤكداً أهمية الخروج برؤية واضحة في اجتماع الخرطوم، وتكوين آلية لضمان تنفيذ توصيات لجنة الخبراء العالمية رغم صعوبة العمل وتعقيداته.

وشدد على أن الدعم من الدول مطلوب لتنفيذ وتوضيح المسار المستقبلي لمتابعة توصيات لجنة الخبراء الخاصة بسد النهضة، وذلك لبناء الثقة وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث.

الى ذلك اكد والي الولاية الشمالية قرب افتتاح المعابر البرية مع مصر، وعزا تاخر الخطوة الى التغيرات السياسية التى حدثت في مصر مؤخراً .

وقال ابراهيم الخضر ان الحركة والتبادل التجاري مستقر عن طريق النيل عبر البواخر والمركبات مشيراً الى ان ذلك يؤكد ان الافتتاح سيكون قريباً .

وكشف عن زيارة في التاسع من ديسمبر الجاري لمحافظة اسوان المصرية للاحتفال باعياد الاستقلال بجانب بحث التكامل بين الولاية ومحافظة اسوان اضافة لبحث فتح المعابر بصورة مؤقتة او تجربية توطئة لافتتاحها رسميا.

ونفى الوالى ان يكون التاخير في فتح المعابر بسبب فتور في العلاقات بين السودان و مصر موكداً ان العلاقات وطيدة جدا بالشعب المصري خاصة في اسوان.

وقال الخضر ان ولايته أكملت الاستعدادات لانطلاقة الموسم الزراعى الشتوي مشيراً الى ولايته تستهدف زراعة القمح والفول المصري والتوابل بجانب البطاطس والطماطم .

وأكد ان الولاية لاتعاني من اي اشكالات فيما يتعلق بالتقاوي باعتبار ان المزارعين يحفظونها بطريقة آمنة.

وكشف عن كهربة 70 مشروعاً كبيراً بجانب 6 الف مشروع صغير بمساحات مختلفة بتمويل من وزارة المالية بلغ 100 مليون جنيه العام الماضي .

وأشارالى توقيع الولاية لعقد مع مستثمر سعودي لتأهيل مصنع تعليب الفواكة والخضر بكريمة بشراكة مع شركة جياد وحكومة الولاية بتكلفة 8 ملايين دولار.