Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الحكومة : اجتماع اروشا لم يخلص لنتائج ايجابية

الخرطوم 29 اغسطس 2013 – قطعت الحكومة السودانية بعدم الاتجاه لافتراع منابر جديدة للتفاوض مع حركات دارفور المسلحة وشددت على ان وثيقة الدوحة تعد الأساس الذي تندرج تحت مظلته كافة اتفاقيات السلام بدارفور.

وكان مندوب السودان الدائم لدي الامم المتحدة دفع الله الحاج على عثمان؛ قال فى كلمته الجمعة الماضي امام مجلس الأمنبشأن السودان وجنوب السودان أن الحكومة فى اتصال مع رئيس بعثة اليوناميد محمد شمباس الذى يجرى حاليا مشاورات مع الحركات فى اروشا حول استعداد السودان فى المضي قدماً فى التفاوض للوصول الى السلام.

وقال دفع الله “أؤكد اننا على اتصال مع السيد محمد شمباس المبعوث المشترك الجديد الذى اليوم هو ينكب فى مباحثات فى مدينة اروشا بتنزانيا لإقناع المتمردين للانضمام الى مسيرة السلام أكدنا على كل المستويات أن السودان على استعداد للمضي فى هذا الشوط واستعداده للتفاوض معهم لكى ينضموا الى مسيرة السلام وتحقيق الاستقرار والسلام فى السودان بما ينعكس ايجاباً ايضاً ليس على السودان فقط وانما على جيراننا واشقائنا فى جنوب السودان والاقليم بأكمله”.

وقال وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر عقب لقائه روزالندا مارسلاند مندوبة الاتحاد الاوربي للسودان و محمد بن شمباس رئيس بعثة اليوناميد الاربعاء إن مخرجات اجتماع أروشا الذي جمع البعثة مع الحركات المسلحة بتنزانيا لم يخلص الى نتائج إيجابية تدفع بالعملية السلمية نحو الأمام.

موضحاً ان الاجتماع كان فرصة ليتعرف الوسيط الأممي على آراء الحركات وطريقة تفكيرها التي لم يحدث فيها أي تطور إيجابي لخدمة أهداف السلام. حسب قول عمر.

واضاف ان الحركات ليس من حقها التحدث عن المستقبل السياسي للسودان لأنها لا تمثل حتى أهل دارفور مشيراً إلى أنهم سيتفاوضون معها على هذا الأساس.

وأضاف ان الحكومة لن تسعى للتفاوض مع مجموعات ترفض الاعتراف باتفاق الدوحة معلناً ان رفضهم فتح قنوات جديدة باعتبار ان الدوحة آخر المفاوضات بين الحكومة والحركات .

وقطع أمين بعدم فتح أي حديث عن مقاربة قضايا السودان إلا عبر حوار دستوري تشارك فيه كافة القوى السياسية بما فيها الحركات، كاشفاً عن مطالبتهم لليوناميد بإطلاق سراح أسري حركة العدل والمساواة لدي فصيل جبريل.

و شاركت حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوى فى مشاورات اروشا الحالية تلبية لدعوة رئيس بعثة اليوناميد، ولكن رفضت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور الدعوة مشترطةً بأن تكون الدعوة باسم الجبهة الثورية السودانية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *