دينق ألور: جهات تحاول النيل مني
الخرطوم 21 يونيو 2013- أتهم وزير مجلس الوزراء بدولة الجنوب دينق ألور جهات لم يسمها بمحاولة النيل منه بتلفيق الاتهامات دون أسباب واضحة علي خلفية إتهامه بالتورط في أختفاء أكثر من سبعة ملايين دولار.
وقال ألور لـ”سودان تربيون” ليس من المناسب التعليق علي الأمر قبل أن تكمل اللجنة تحقيقها وتقدم نتائجها.
ورجح مصدر وزاري مقرب من الرئيس سلفاكير ميارديت رفض الكشف عن أسمه أن يغادر الوزيرين المتهمين – في أشارة الي دينق ألور ووزير المالية كوستا مانيبي منصبيهما ويقدما للمحاكمة حال وجدت اللجنة أي أدلة ضدهما.
وأتهم المصدر الوزيرين بإتخاذهما “قراراً أحمقا” سعيا لتحقيق مصالحهما الشخصية دون أشراك المؤسسات ذات الصلة.
وقالت الحكومة في جنوب السودان يوم الأربعاء إن الرئيس سلفا كير أوقف وزيرين عن العمل لحين انتهاء تحقيق يشتبه في تورطهما بأعمال فساد.
وحذر مانحون غربيون حكومة جنوب السودان من تعرض المساعدات التي تقدم لها للخطر اذا لم تواجه الحكومة الفساد الذي يقوض التنمية في بلد دمرته حرب أهلية استمرت عقودا مع السودان قبل انقصاله عنه في 2011.
وفي العام الماضي كتب كير الى 75 من المسؤولين الحالييين والسابقين يطالبهم برد أربعة مليارات دولار “مسروقة” من المال العام. ولم يعلن عن اجراء تحقيق مع أي مسؤول كبير حتى الآن.
وجاء في مرسوم حكومي يوم الاربعاء أن كير رفع الحصانة عن وزير شؤون مجلس الوزراء دينج الور كول ووزير المالية كوستي مانيبي نجاي واوقفهما عن العمل لحين انتهاء التحقيق في شراء خزائن مضادة للنيران لوزارة شؤون مجلس الوزراء بمبلغ ثمانية ملايين دولار.
وذكر المرسوم ان وزارة المالية وافقت على المشتريات وان لجنة عالية المستوى ستحدد ما اذا كانت الصفقة انطوت على “احتيال وتزوير في عملية النقل والدفع.”
ويكافح جنوب السودان لاقامة مؤسسات حكومية فاعلة منذ حصل على الاستقلال عن الخرطوم في 2011 بموجب اتفاق سلام أنهى الحرب الاهلية.