حركة تحرير السودان تعلن سيطرتها على مواقع جديدة في دارفور
الخرطوم 30 ديسمبر 2012 – اعلنت حركة جيش وتحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور عن سيطرتها على مناطق جديدة في جبل مرة ، بعد ايام من دخول قواتها لمدينة قولو في ولاية وسط دارفور.
وفي تصريح لسودان تربيون قال نمر عبدالرحمن الناطق الرسمي باسم الحركة ان قواتهم فرضت سيطرتها على منطقة جنديه، الواقعة شمال غرب كأس في جنوب دارفور.
وقال ان قواتهم خلال المعارك التي دارت في صباح السبت دمرت 11 عربة واستولت على خمس اخريات.
كما اضاف ان قواتهم دمرت متحرك كامل للقوات الحكومية في منطقة جلدو في غرب دارفور والتي تقع شرق مدينة زالنجي وقال ان انهم استولوا على 65 عربة محملة بالأسلحة ومستودعات للذخيرة في المنطقة.
وأكد نمر ان الهدف من هذه العمليات هو حماية المدنيين في المناطق التي اعتادت فيها القوات الحكومية ومليشياتها مهاجمة الاهالي وارتكاب أعمال العنف ضدهم .
وأكد على اهمية هذه العمليات التأمينية خاصة وان الحركة تهدف في مرحلة متقدمة إلى تركيز الجهود في الهجوم على المدن الكبري في طريقها إلى الخرطوم بالتنسيق مع بقية قوى الجبهة الثورية.
وقال انهم فقدوا اربعة جنود في الهجوم على جلدو واثنان في جندية .
كما عبر عن ترحيب الحركة بتعيين محمد بن شمباس على رأس بعثة عملية السلام في دارفور (يوناميد) وأعلن عن استعداد قيادة الحركة لمقابلته للتنسيق معه حول حماية المدنيين في المنطقة.
وجدد عبد الواحد النور رئيس الحركة رفضه التفاوض مع النظام وطالب المجتمع الدولي بالكف عن الضغط عليهم للجلوس مع النظام.
وقال في تصريحا للشرق الاوسط “على المجتمع الدولي وأصحاب الضمير الإنساني أن يتدخلا بدعم الجبهة الثورية لإيقاف الإبادة الجماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ” وأضاف “العالم فشل فشلا ذريعا في وقف الإبادة الجماعية بتلك المناطق”