Saturday , 20 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تعالى الاصوات المطالبة بإقالة ومحاسبة وزير الدفاع وانتقادات حادة للحكومة

الخرطوم 4 نوفمبر 2012 وجه حزب المؤتمر الشعبي المعارض انتقادات حادة الى الحكومة السودانية وحمّلها مسؤولية استباحة الأراضي السودانية وتدمير مجمع اليرموك لصناعة الأسلحة.

mod-4.jpg وقال إنه يرفض بشدة استهداف المرافق الحيوية والإستراتيجية باعتبارها جزءاً من السيادة الوطنية وقيمة يجب المحافظة عليها من أجل الشعب، لكنه عاد وقال إن للنظام علاقات مشبوهة دفعت الآخرين لاستهداف البلاد وبنياته التحتية.

واشار الحزب المعارض إلى ان الحكومة استغلت الإمكانيات العسكرية داخلياً في ضرب معارضيها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في ذات الوقت الذي تخترق فيه الاجواء السودانية أربع طائرات إسرائيلية وتدمر مرفقاً إستراتيجياً وتعود أدراجها.

الى ذلك وصف الأمين السياسي للحزب المعارض كمال عمر عبدالسلام الحكومة بأنها الافشل بين نظيراتها اللائى سبقنها فى الحكم وشدد على انها اخفقت في كل شيء و جعلت السيادة الوطنية مستباحة وداست بعزة السودانيين على الارض “الواطة” ودعاها للرحيل بعد ان كسرت هيبة البلاد أمام العالم حسب تعبيره.

وأشار لتكرار الاستهداف الإسرائيلي وقال أن هذا النظام أصبح غير أمين على السودان، داعياً لإقالة وزير الدفاع واستقالة الحكومة.

وينتظر مثول وزير الدفاع عبدالرحيم حسين امام البرلمان السوداني يوم الاثنين القادم لإطلاعه على الخطوات التي اتخذت من اجل تعزيز نظام الدفاع الجوزي في البلاد بعد تكرر الهجمات الجوية الاسرائيلية الي كان اخرها على مصنع اليرموك في قلب العاصمة .

وفى السياق شن إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير كمال رزق هجوماً عنيفاً على الحكومة وحملها مسؤولية المؤامرات التي تحاك ضد السودان والانتهاكات المتكررة لسيادته وكرامته، لافتاً إلى أن الحكومة فقدت بوصلتها بجانب عدم ممارستها لمبدأ المحاسبة والمساءلة لكل من يخطي أو يقصر في أداء مهامه وواجباته.

وقال في خطبة ألقاها أول أمس الجمعة إن “ضرب مجمع اليرموك نتج عما كسبت أيدينا لأننا ابتعدنا عن كتاب الله وضللنا الطريق وخرجنا عن الخط المستقيم”.

وطالب رزق بإقالة ومحاسبة وزير الدفاع فيما يتعلق بضرب اليرموك لأنه المسؤول الأول ، وتساءل رزق أين الرادارات والمضادات الأرضية، وقال لا يمكن أن نكون بهذا التواضع، مشيراً إلى أن إسرائيل وأمريكا ضربت السودان أكثر من (5) مرات الأمر الذي يتطلب تجهيز هذه الرادارات خلال الفترة الماضية بأحدث التقنيات بغية مواجهة أي عدوان قادم للبلاد.

وشدد رزق على ضرورة تغيير وزير الدفاع والإتيان بمن هو أقدر وأكفأ على إدارة دفة الوزارة، منتقداً خطوة الحكومة بتقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل والمطالبة بتعويض عن العدوان وقال هذا أمر عجيب ومضحك لأنه مضيعة للوقت وعبث.

وتساءل “كيف نشتكي لأعدائنا لينصرونا على أعدائنا” وأضاف إذا أتى التعويض مادياً فإن الهزيمة داخل عقر دارنا لا تعوض، قاطعاً بأن إسرائيل ستمضي ولن يهدأ لها بال حتى تستأصل هذا الدين وتقضي على جميع المسلمين.

وسخر رزق من الدعوة إلى إيجاد حليف إستراتيجي خلال المرحلة القادمة مع بعض الدول، دامغاً دعاته بالضعفاء والمهازيل، وقال لا روسيا ولا الصين تنصر أحداً، وأضاف “إنما النصر من عند الله سبحانه وتعالى.”

Leave a Reply

Your email address will not be published.