سلفاكير مستعد للتوسط بين الحكومة وقطاع الشمال وتأجيل اجتماع اللجنة الامنية
الخرطوم 11 اكتوبر 2012 — ابدى رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت رغبته في التوسط لوقف القتال الدائر بين الحكومة وقطاع الشمال فيما تأجل للمرة الثانية انعقاد اللجنة السياسية المشتركة والذى كان مقررا بالخرطوم امس .
وأبلغ سفير دولة الجنوب ميان دوت مساعد الرئيس السودانى عبد الرحمن الصادق رغبة رئيس دولة الجنوب في التوسط لحل الأزمة بين الحكومة وقطاع الشمال باعتبار ان جنوب كردفان تمثل أكبر حدود مع الجنوب بما يستلزم الاستقرار فيها لتعزيز الامن المتبادل .
وشدد ميان في تصريحات صحفية أمس على أن سلفا كير جاهز لأي دور يمكن أن يقدم حول القضية وأشار إلى أن مساعد الرئيس رحب بالفكرة .
وحول تأخر اجتماع اللجنة السياسية الامنية في الخرطوم قال ميان أن “دربكة غير مقصودة” حدثت وأن الخطأ تم معالجته وأوضح أنه سلم الدعوة إلى وزير الدفاع بدولة الجنوب ومن المقرر أن يتم تحديد موعد قريب.
وقال أن وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين سيزور جوبا قريبا .
وأضاف أن رئيس دولة جنوب السودان استدعى نواب البرلمان الذين كانوا في إجازة وستنعقد جلسة طارئة يوم الاثنين المقبل، وأشار إلى سفير السودان لدى جوبا مطرف صديق سيغادر إلى جوبا اليوم الخميس.
وكان يفترض عقد اجتماع اللجنة السياسية الامنية المشتركة في جوبا برئاسة وزيري دفاع البلدين جون كونق وعبدالرحيم حسين للتشاور حول آليات تنفيذ الاتفاقات الامنية الموقع عليها بين البلدين في 27 سبتمبر الماضي .
ولأسباب لم يعلن عنها تقرر ترحيل الاجتماعات الخاصة باللجنة الأمنية والسياسية المشتركة الى الخرطوم بدلاً عن جوبا. وكان السفير الجنوبي قد أعلن حينها عن قبول بلاده نقل الاجتماع إلى العاصمة السودانية.