والي جنوب كردفان يعلن الاقتراب من كشف قاتلى بلندية ويتوعد بعقابهم
الخرطوم 11 يوليو 2012 — قال والى جنوب كردفان احمد هارون ان الاجهزة المختصة بالولاية اقتربت من الكشف عن الجناة من متمردى الجيش الشعبي الذين اغتالوا رئيس المجلس التشريعى ابراهيم محمد بلنديه وعدد من مرافقيه ظهر الجمعة الماضى بتحديد شخوصهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة .
واكد لدى مخاطبته وفد معزين زار كادوقلى من مجلس الوزراء بقياده وزير العلوم والاتصالات عيسي بشري يرافقه فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية وخمسة من الولاة السابقين الذين تعاقبوا على حكم جنوب كردفان بجانب ممثلين لولايات الخرطوم ، سنار ، شرق دارفور ، وقيادات الولاية بالخرطوم اكد هارون ان اجهزة الولاية تكاد تفرغ من تحديد مرتكبي الجريمة من الجيش الشعبي ، وقال لا نرجو منهم عدالة لأنهم لا يعرفونها لكن سنطبقها فيهم نحن بمعرفتنا واتكاء على دينا ( ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب ).
وزاد “ليس لدينا شك اطلاقا فى القتلة ولن تنطلى علينا اكاذيبهم فى محاولة تغبيش الوعى وطمس الدرب الذى نحن قاطعين الشك باليقين فيه ان الحركة الشعبية سعت لهذا الامر واستهدفت بلنديه يوم انطلاقة التمرد بكادقلى الا انه لم تكتب له الشهادة حينها “.
واشار الوالى الى ان كادقلى حاليا متوحدة كما لم تتوحد من قبل ومتوثبة اكثر من اى وقت مضى للنيل ممن اسماهم البغاة الذين استهدفوا امن الولاية وسلامها واستقرارها ورموزها . وقال انها ستكون صفاً واحداً متحداً بكل مكوناتها تتقدم الصفوف لتطهير الارض من الساعين فيها ليعيثوا فسادا بقتل االانفس.
وعزا هارون استهداف الحركة لبلندية لرايه الواضح فى قضية جنوب كردفان على نحو لم تحتماه الحركة و قال هارون : “في سبيل ذلك دفع الكثير من الفواتير فى نفسه وزوجته واخوانه وابناء عمومته لانهم حملوا نفس الآراء ، لأن أي شخص لا يحمل نفس آراء الحركة مستهدف منها .”