Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

نافع : ينتقد مؤيدي دخول المنظمات الانسانية إلى جنوب كردفان

الخرطوم 23 مايو 2012 – وجه مساعد الرئيس السودانى نافع علي نافع انتقادات حادة للأصوات المنادية في داخل البلاد بالسماح بدخول المنظمات الانسانية إلى جنوب كردفان والنيل الازرق وقال انهم اصبحوا ابواقا للمؤامرات .

Sudans-NCP-deputy-leader-6.jpgويرفض السودان السماح بدخول منظمات انسانية دولية للمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان في جبال النوبة لولاية جنوب كردفان ويقول ان التمرد يتاجر بالقضية الانسانية لممارسة ضغوط دولية على الحكومة كما ان هذه المساعدات سيذهب جزء منها لتمويل مقاتلي الحركة.

وقدمت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية مقترحا يفضي إلى وجود مراقبين عرب وأفارقة للتأكد من عدم وصول هذا المساعدات إلى مقاتلي الحركة الشعبية وصرح بعض المسؤولين بموافقة السودان المبدئية على المقترح.

إلا ان الخرطوم جددت التأكيد على ضرورة موافقة التمرد على وقف اطلاق النار وجعلته شرطا للسماح بدخول المساعدات في الوقت الذي تقول فيه الحركة انها مستعدة للقبول بقبول وقف اطلاق النار فقط إذا كان ذلك ضروريا لتوزيع المساعدات.

واكد نافع مخاطبا بالخرطوم امس قافلة لولاية البحر الاحمر خصصت لدعم القوات المسلحة ان الحكومة لن تسمح للمنظمات الاجنبية بدخول ولايتى النيل الازرق وجبال النوبة وسخر من اصوات داخلية قال انها تساند رجوع الوكالات الاجنبية للمنطقتين.

وقال ” اصحاب تلك الدعوات يعيشون بين ظهرانينا واخرون فى بلدان تكذب على السودان ليل نهار لكن تلك الاصوات باتت بوقا للمؤامرات الخرساء ضد السودان بحديثهم في الصحف عن الاوضاع الانسانية المتدنية ويتحدثوا بلسانها في الخرطوم “.

واردف “المنظمات الانسانية الاجنبية اصبحت بالنسبة لهؤلاء صاحبة النعمة لانهم يتقاضون منها الدولارات الحرام” ووصف العون الذى تقدمه المنظمات لاهل السودان بالسم الزعاف، واتهمها بالسعي الي تاسيس لاجهزة المخابرات لتضليل حاجة اهل السودان للعون والانساني.

واتهم نافع جنوب السودان بالتامر على السودان ، واكد ان الدولة السودانية فرشت للجنوب الريحان وقدمت له الورد ليقيم دولته وتابع “كنا نامل ان تكون صديقة لكنها اصبحت وكيلة عن وكيل للتامر علي السودان”.

وقال نافع ان “ملحمة هجليج، وتلودي حررت ضمير الشعب السوداني وسخر ممن وصفهم بالحالمين بخروج الشعب عن العقيدة والعزة بالحديث عن غلاء المعيشة”، ونوه الي ان الشعب السوداني يدري ما يريد وكيف يصل اليه.

وفي ذات الوقت طالب نواب جنوب كردفان بالبرلمان من السلطات المركزية توفير مخزون غذائي كاف لتلبية احتياجات الولاية وتفادي حدوث نقص حاد في الغذاء بسبب الحرب هناك.

وطالب رئيس هيئة نواب ولاية جنوب كردفان بالمجلس الوطني سليمان بتأمين المشاريع الزراعية من اعتداءات المتمردين المتكررة على حد زعمه . وعزا فشل الموسم الزراعي السابق إلى غياب الامن بعد تجدد القتال بين الحركة الشعبية والجيش السوداني في يونيو 2011.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *