Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جنوب السودان يعلن سيطرة قواته على جاو المتنازع عليها مع السودان

بانتو في 27 فبراير 2012 – أعلن مسؤول في ولاية الوحدة بأن جيش جنوب السودان بسط سيطرته على منطقة جاو المتنازع عليها مع جاره الشمالي مؤكدا هجوم قواته على الجيش السوداني المتواجد هناك في يوم أمس الأحد.

جنود من جنوب السودان
جنود من جنوب السودان
وكان السودان قد اتهم جوبا بالهجوم على مواقع قواته في جاو بالاشتراك مع قوات من الحركة الشعبية شمال وحركة العدل والمساواة الأمر الذي نقته قوات جبهة القوى الثورية السودانية وقالت قواتها فقط هزمت القوات السودانية المكونة من 6000 فرد.

وقال مابيك بيلكوي معتمد محلية باريانغ المجاورة لجنوب كردفان في ولاية الوحدة في تصريح له لسودان تربيون يوم أمس الأحد ان هذه الخطوة جاءت لمنع أي محاولة من السودان في المستقبل لغزو المنطقة الغنية بالنفط.

واضاف المسؤول ان الجيش الشعبي لتحرير السودان قد استولي على 15 سيارة لاندكروز تايوتا وعدد من الشاحنات الثقيلة، وقال ان هذه الهزيمة تعتبر درسا للرئيس السوداني عمر البشير “الذي يهدد جمهورية جنوب السودان”، على حد تعبيره.

وأكدت سلطات مستشفى بانيو وجود عدد من المصابين من جنود جنوب السودان بعد إصابتهم في معارك الأحد.

ونفى المسؤول اشتراك جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال في الهجوم على جاو وقال ان الجيش السوداني كان يخطط للاستيلاء على عدد من المناطق الغنية بالبترول.

والمعروف ان الجيش السوداني كان قد استولى على منطقة الجاو المتنازع عليها في شهر ديسمبر الماضي وقال إنها مقر لقوات الحركة الشعبية – شمال التي تقاتل الخرطوم منذ شهر يونيو الماضي.

واتهم السودان أمس قوات الجيش الشعبي بالمشاركة في الهجوم مع قوات الحركة الشعبية مشال والعدل والمساواة.

ونفى الناطق الرسمي للعدل والمساواة جبريل ادم بلال أمس في تصريح لسودان تربيون الأحد مشاركة جيش جنوب السودان في الهجوم الذي شنته قوات تحالف الحركات المسلحة على جاو وقال أن الخرطوم ترفض الاعتراف بوجود قوى معارضة قادرة على هزيمة جيشها دون مساعدة خارجية.

“هذه التصريحات دليل واضح على عدم رغبة الحكومة في الاعتراف بمقدرة المقاومة المسلحة على هزيمتها دوم دعم خارجي وهذا ما ظلت تردده منذ 1989 فهي لا تريد الاعتراف بالأخر.”

وقال السودان بانه سوف يرفع شكوى ضد جوبا على مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *