Sunday , 24 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

زعيم المعارضة الكينية يتوجه إلى جنوب أفريقيا للقاء مشار – سودان تربيون

salva_kirr_press.jpg

نيروبي 8 يونيو 2018 ـ يتوجه زعيم المعارضة الكينية الرئيسي رايلا أودينغا الجمعة إلى جنوب أفريقيا في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية في جنوب السودان.

رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت
رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت

 

ومن المتوقع أن يلتقي اودينغا زعيم التمرد الرئيسي في جنوب السودان رياك مشار في محاولة للتوفيق بينه ورئيس البلاد سلفا كير.

ويأتي هذا الاجتماع بعد شهر فقط من توقف محادثات سلام جنوب السودان التي تتوسط فيها الكتلة الإقليمية (إيقاد) في أديس أبابا بإثيوبيا دون توصل الأطراف إلى اتفاق بشأن ترتيبات الحكم والأمن.

ومن المتوقع أن يلتقي الزعيم الكيني مشار ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا لمناقشة وضع جنوب السودان على أمل التوصل إلى اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب الأهلية.

وأعرب الرئيس كير بالفعل عن استعداده لمقابلة منافسه السياسي في العاصمة السودانية الخرطوم بدعوة من الرئيس عمر البشير.

ويقول محللون إن مشاركة اودينغا، وهو شخصية بارزة في السياسة الكينية، يشير بوضوح إلى أن الفصائل المتحاربة في جنوب السودان غير راضية عن جهود الوساطة التي تبذلها الإيقاد.

وكانت الإيقاد اقترحت في وقت سابق عقد اجتماع كير مشار قبل قمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في الأول من يوليو في موريتانيا.

وفي الأثناء رحب كبير المفاوضين في جماعة مشار بالدور الجديد الذي لعبه اودينغا في الترتيبات لعقد لقاء مباشر بين الزعيمين، إلا أنه طالب بإطلاق سراح مشار من المنفي.

وحث مسؤول التمرد كينيا وبلدان إقليمية أخرى مهتمة بسلام جنوب السودان على المطالبة بإطلاق سراح مشار حتى يتمكن من التركيز بشكل كامل على المحادثات.

من ناحية أخرى قال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي لويث لإذاعة (صوت أميركا) إنه يتوقع أن يقنع اودينغا مشار بالتنديد بالعنف وإعادة التفاوض بشأن بعض مقترحات المتمردين التي أعاقت الاتفاق على اتفاق سلام.

وأضاف لويث “الشيء الأول والأكثر أهمية هو أن يحث الدكتور مشار على نبذ العنف. إن بعض المقترحات التي قدمتها المعارضة يكاد يكون من المستحيل تنفيذها وهي لا تعني بأي حال من الأحوال الوصول إلى السلام في وقت قريب. ينبغي على السيد أودينغا أن يعمل فعليًا على تخفيف موقف المعارضة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *